باريس: فقد حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "الجمهورية إلى الأمام" بفارق ضئيل الغالبية البرلمانية المطلقة، على الأقل موقتاً، بعد تشكيل كتلة سياسية تاسعة في الجمعية الوطنية الفرنسية رسمياً الثلاثاء.

وكتب النواب في إعلان تشكيل تكتلهم المسمى "بيئة ديموقراطية تضامن" والمؤلف من 17 نائباً "مستقلاً"، أنهم "لا ينتمون لا الى الغالبية ولا الى المعارضة". وينبثق هؤلاء من حزب "الجمهورية إلى الأمام".

ومع الكتلة الجديدة، يتراجع عدد نواب حزب ماكرون إلى 288 نائباً، دون عتبة الغالبية المطلقة (289 نائباً) التي كان يحظى بها وحده.

هذا مؤشر قوي حتى لو أن الحزب الرئاسي بامكانه أن يعتمد على حوالى خمسين نائباً آخر من أحزاب وسطية. وسيتمكن حزب "الجمهورية إلى الأمام" من استعادة الغالبية المطلقة بسرعة مع انضمام نائب إلى صفوفه يحلّ محلّ نائب مستقيل.

ويعتزم التكتل الجديد، وفق أعضائه، المساهمة في "طموح كبير بالتغيير الاجتماعي والبيئي". وتتمتع الجمعية الوطنية التي يتمّ انتخابها عبر الاقتراع العام المباشر من الشعب، بصلاحيات أكبر من صلاحيات مجلس الشيوخ الذي يُنتخب أعضاؤه من خلال الاقتراع غير المباشر.