أشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأربعاء إلى إمكانية انعقاد قمة مجموعة السبع في يونيو في كامب ديفيد وليس عبر دائرة الفيديو كما كان مقررا بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.

وقال ترمب على تويتر إن التعافي من جائحة كوفيد-19 يسير بشكل جيد بما يكفي لجعل الاجتماع الدبلوماسي الضخم يحدث واقعيا.

وكتب في تغريدة "الآن بعدما بدأت أمتنا العودة إلى العظمة أنوي إعادة برمجة قمة مجموعة السبع في التاريخ نفسه تقريبا لكن في كامب ديفيد المكان التاريخي".

وأضاف "بدأ الأعضاء الآخرون في مجموعة السبع عودتهم أيضا. سيكون ذلك رمزا رائعا للجميع. عودة الأمور إلى طبيعتها!".

وبسبب الصياغة الغامضة للتغريدة، لم يكن من الواضح ما إذا كان ترمب يقصد التفكير في استبعاد واشنطن تمامًا لصالح كامب ديفيد أو إذا كان يفكر في أماكن في العاصمة أيضا. وكان من المقرر أن تعقد قمة مجموعة السبع التي تستضيفها الولايات المتحدة هذا العام في يونيو في كامب ديفيد.

ولكن في مارس، أعلن البيت الأبيض أن الاجتماع رفيع المستوى سيُعقد عن بعد على وقع تفشي الوباء. وتتناوب دول مجموعة السبع، بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة، في تنظيم التجمع سنويا.

واستضافت فرنسا الاجتماع العام الماضي.