كابتن مور
PA Media
جهود كابتن مور أثمرت عن تجميع تبرعات قيمتها قرابة 33 مليون جنيه إسترليني

لم يصدق الكابتن البريطاني توم مور أنه سيحصل على لقب "فارس" تكريما لجهوده في جمع تبرعات ضخمة لصالح خدمة الرعاية الصحية في البلاد.

وأراد مور (100 عام) جمع 1000 جنيه إسترليني لصالح مؤسسات خيرية تابعة لخدمة الرعاية الصحية البريطانية بالتجول حول حديقة منزله، لكن جهوده أثمرت عن تجميع تبرعات قيمتها قرابة 33 مليون جنيه إسترليني.

وشعر مور بـ"الذهول" عندما علم أنه سيحصل على لقب "فارس"، وقال "لا يمكن أن يكون صحيحا".

ورشح رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، مور للحصول على اللقب، وامتدح جهوده لدعم قطاع الرعاية الصحية خلال أزمة وباء كورونا.

وبدأ مور في جمع الأموال كمبادرة لشكر موظفي خدمة الرعاية الصحية "الرائعين"، الذين ساعدوه في علاجه من السرطان ومن كسر في الحوض.

وبمساعدة كرسي المشي، أنهى مئة دورة مشي حول الحديقة التي تبلغ طولها 25 متراً قبل عيد ميلاده المئة في أبريل /نيسان بينما كانت البلاد تعاني تحت وطأة وباء كورونا.

وقال جونسون عن مور إنه بمثابة "منارة بعثت ضوءا وسط ضباب أزمة فيروس كورونا".

وقال مور: "إنني مسرور بالتأكيد ولا أصدق ما يحدث لي... اعتقدت أن الخبر لن يكون صحيحا، وقلت دوما محال أن يتم أو أن يحدث".