واشنطن: قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب الخميس إنه متفائل بشأن انعقاد قمة الدول الصناعية السبع الكبرى في البيت الأبيض خلال حزيران/يونيو، رغم القيود المرتبطة بتفشي فيروس كورونا المستجد.

وصرّح ترمب من واشنطن قبل توجهه إلى ولاية ميشيغان "يبدو أن قمة الدول الصناعية السبع الكبرى ستنعقد"، مضيفاً أنّها ستقام "أساسا في البيت الأبيض" حتى وإن تم تنظيم بعض اللقاءات في الإقامة الرئاسية بكامب ديفيد في ولاية ميريلاند.

ويأمل ترمب في أن تعقد القمة بحضور قادة الدول شخصيا، ما سيمثل إشارة إلى عودة الأوضاع إلى طبيعتها، وذلك بعكس المشهد الذي يمنحه تعطل الأنشطة والذي قد يكلفه غاليا في الانتخابات الرئاسية التي من المقرر أن تنظم في 3 تشرين الثاني/نوفمبر.

وجاءت ردود الفعل الأولية حذرة، إذ عبّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال عن مشاركتهما "في حال سمحت الظروف الصحيّة".

من جهته، قال رئيس الحكومة الكندي جاستن ترودو إنه من المهم اعتماد "توصيات المختصين"، في حين بقي موقف المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل غامضا.