أنفق هاري وميغان أكثر من مليوني جنيه استرليني على منزل في ويندسور ليكون مقرًا لهما، لكن مع تخليهما عن ألقابهما الملكية، عليهما سداد هذا الدين.

إيلاف من بيروت: منذ ترك الأمير هاري وزوجته ميغان ميركل القصر الملكي وتخليا عن ألقابهما الملكية، وهما يواجهان صعابًا متتالية. فالأمير هاري يرزح تحت ديون ضريبية؛ إذ تطالبه السلطات المالية بدفع 18000 جنيه إسترليني شهريًا لسداد ضرائب تصل إلى 2.4 مليون جنيه إسترليني تأتت من رسوم على منزلهما في ويندسور.

ووفقًا لصحيفة "ديلي ميرور" البريطانية، كان هاري وميغان قد أعدا "فروغمور كوتدج" ليكون منزلًا لهما في منطقة ريفية بعيدًا عن القصر الملكي، وأنفقا عليه مالًا كثيرًا، قبل أن يختارا الخروج من العائلة المالكة البريطانية من دون ألقاب. فجددا المنزل تجديدًا كاملًا كلفهما 2.4 مليون جنيه استرليني، ولم يقيما فيه إلا أسبوعين، فيما كان من المفترض أن يكون هذا المنزل مقر إقامتهما الدائم.

لكنهما خرجا من العائلة وتخليا عن واجباتهما، وعليهما اليوم أن يسددا هذا المبلع في مدة زمنية تطول 11 عامًا ونيف، خصوصًا أن الأمير هاري تعهد سداد الأموال، بعدما عقد صفقة إيجار تزيد على سعر السوق. فقد كان في نيتهما الحفاظ على "فروغمور كوتدج" بصفته قاعدة رسمية لهم في المملكة المتحدة.

منذ أيام، انتقل الثنائي إلى فيلا هوليوود التي أعارهما إياها الممثل تايلر برير، ويقدر ثمنها بنحو 14.5 مليون جنيه استرليني.