القاهرة: قتل 21 "جهاديًا" في اشتباكات مع الشرطة المصرية في شمال سيناء حيث ينشط تنظيم الدولة الاسلامية في مصر، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية السبت.

وقالت الوزارة في بيان إن قوات الشرطة داهمت مخبأين لمجموعتين "من العناصر الارهابية" في شمال سيناء وحصل تبادل لاطلاق النار أسفر عن مقتل 21 من هذه العناصر وإصابة ضابطي شرطة.

وأوضح البيان أن المجموعتين اللتين كانتا تختبئان بمزرعة ومنزل في شمال سيناء، كانتا تخططان للقيام باعتداءات خلال عيد الفطر الذي يبدأ الأحد في مصر. وأضاف البيان أنه عثرت بحوزتهم على أسلحة آلية وأحزمة ناسفة ومتفجرات.

وفي الأول من مايو قتل عشرة عسكريين مصريين في هجوم على استهدف مركبتهم في شمال سيناء. وفي اليوم التالي أعلن الجيش المصري مقتل 126 "جهاديا" خلال الفترة الأخيرة في مداهمات في شمال سيناء من دون أن يحدد تاريخ هذه المداهمات.

في منتصف الشهر الجاري، أعلن الجيش مقتل سبعة "تكفيريين" في مزرعة في شمال سيناء. وتواجه مصر منذ سنوات تصعيدا في أنشطة الإسلاميين المتطرفين في شمال سيناء تصاعدت حدّته بعد إطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي الراحل محمد مرسي في 2013 في أعقاب احتجاجات شعبية حاشدة.

وتقوم القوات المصرية منذ فبراير 2018 بحملة واسعة ضد مجموعات مسلحة ومتطرفة في المنطقة، وفي مناطق أخرى من البلاد.
ومنذ بدء الحملة، قتل قرابة 950 شخصا يشتبه في أنهم جهاديون وعشرات العسكريين، وفق إحصاءات الجيش.