حلّ عيد الفطر على الدول العربية والإسلامية من دون إقامة الصلوات في المساجد، فغالبية البلدان أقرت إقامتها في المنازل حفاظاً على سلامة المواطنين.

وغيرت قيود الإغلاق المفروضة بسبب تفشي فيروس كورونا من أجواء العيد في جميع الدول العربية.

من جانبها، حذرت منظمة الصحة العالمية من عدم التقيد بالإجراءات التي حددتها الحكومات لجهة التباعد الاجتماعي وذكّرت بضرورة الابتعاد عن أي تجمعات واسعة النطاق للحفاظ على هذا العيد آمنًا وخاليًا من المرض.

كما نبهت المنظمة، في سلسلة تغريدات على حسابها على تويتر الأحد، إلى أن زيادة الحركة يمكن أن تؤثر على جهود مكافحة الوباء التي تمت على مدار الأشهر الماضية.

ونصحت المنظمة بتجنب الأطعمة المعروضة في متاجر الخدمة الذاتية المفتوحة كالمخابز، والاستعاضة عنها بالمنتجات المغلفة.

وبالنسبة للتسوق بمناسبة العيد قالت "لا يوجد حالياً أي دليل يثبت أن كورونا يمكن أن ينتقل عن طريق المواد الغذائية أو أغلفتها". ولكنها نبهت إلى ضرورة اتباع ممارسات النظافة الشخصية الجيدة عند الذهاب للشراء من البقالة في عيد الفطر.

وكررت إرشاداتها السابقة لجهة ضرورة الحفاظ على مسافة متر واحد على الأقل بين المشترين. كما لفتت إلى وجوب تطهير مقابض عربات أو سلال التسوق، وتجنب لمس الأعين أو الفم.