مونتيفيديو: أودى فيروس كورونا المستجد بحياة أكثر من 40 ألف شخص في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي منذ بدء تفشيه، حسب إحصاء أجرته وكالة فرانس برس الأحد استنادا إلى أرقام رسمية.

ومع تسجيلها 22.666 وفاة و363.211 إصابة مؤكدة، تُعدّ البرازيل الدولة الأكثر تضرراً من كوفيد-19 في المنطقة، تليها المكسيك (7.394 وفاة من أصل 68.620 إصابة) والبيرو (3.456 وفاة من أصل 119.959 إصابة).

وأغلقت ولاية زوليا الواقعة في غرب فنزويلا سوقا ضخمة في الهواء الطلق في ماراكايبو، ثاني أكبر مدن البلاد، إذ إن السلطات تعتبره "مركزا" للعدوى بفيروس كورونا المستجد في المنطقة.

وقال عمر برييتو حاكم ولاية زوليا في خطاب متلفز "قررنا أن نغلق نهائيا وحتى اشعار آخَر سوق لاس بولغاس في ماراكايبو".

واشار إلى أن سوق لاس بولغاس للمواد الغذائية اصبحت بالآونة الأخيرة "مركزا للعدوى" بسارس-كوف-2 في هذه الولاية الحدودية لكولومبيا.

وأضاف برييتو أنه سيتم "تطهير" السوق بالكامل بدءا من الإثنين.

منذ 17 مارس، يعيش الفنزويليون في حجر شبه كامل، في محاولة لوقف انتشار الفيروس.

نظريًا، يُسمح لهم فقط بزيارة طبيب والخروج للتزود بالطعام. وبات وضع قناع إجباريا في الشارع والأماكن العامة. لكن عمليا، تتزايد محاولات الالتفاف على الحجر منذ أسبوعين.

وشهدت الإصابات المؤكدة بكوفيد-19 ارتفاعا بأكثر من الضعف في أسبوع، إذ ارتفعت من 541 في 17 مايو، إلى 1121 يوم الأحد، وفقا لأرقام اصدرتها حكومة الرئيس نيكولاس مادورو. وظل عدد الوفيات (10) ثابتا خلال هذه الفترة.