راجعت الحكومة الإسبانية الإثنين حصيلة وباء كوفيد-19 في البلاد واعلنت أنه تسبب بوفاة 26 ألفا و834 شخصا، أي أقل ب1918 شخصا مما اعلنته الاحد.

واوضح مدير مركز الحالات الصحية الطارئة في وزارة الصحة فرناندو سيمون أن نظام متابعة جديدا "يتيح الغاء الارقام الواردة مرتين وتأكيد المعطيات المرتبطة بفيروس كورونا وشطب (الوفيات) التي نسبت اليه من طريق الخطأ".

ونشرت إسبانيا الأحد حصيلة تبلغ 28 ألفا و752 وفاة.

وأكد سيمون أن "1900 (حالة وفاة أقل) اختلاف كبير، نحاول التأكد من صحّة هذا الرقم، لكنّها الأرقام التي بين أيدينا حاليا".

وتستند الوزارة في الأرقام التي تعلنها إلى المعطيات التي تصدرها المناطق، وهي راجعت أيضا حصيلة الإصابات لتصبح 235 ألفا و400 بدلا من 235 ألفا و772.

وقال سيمون "نحن راضون عن تحسّن جودة المعلومات الذي يتيح لنا اتّخاذ القرارات".

وأوضح "هذا الأمر يحصل في كل الجائحات، عندما يتيح لنا منحى الجائحة بعض الوقت يجب تصحيح الأرقام وفي بعض الحالات يجب خفضها".