مونتيفيديو: أعلن رئيس الأوروغواي لويس لاكالالي بو الإثنين تعزيز الإجراءات الصحية في مدينة ريفيرا على الحدود مع البرازيل، حيث اكتُشِف مركز جديد لتفشي كوفيد-19.

وقال رئيس هذه الدولة الصغيرة في أميركا الجنوبية والبالغ عدد سكانها 3,5 ملايين نسمة، إنه تحادث مع نظيره البرازيلي جايير بولسونارو بهدف تطبيق معاهدة ثنائية موقّعة سابقاً ترعى التنسيق الصحّي بين البلدين.

وأوضح لاكالي بو خلال مؤتمر صحافي "لقد تلقّينا موافقة الرئيس البرازيلي على تطبيق هذه المعاهدة، وخلال الساعات القليلة المقبلة سنضعها موضع التنفيذ".

وسيتم تشديد المراقبة من أجل الحدّ من حركة المرور من وإلى مدينة ريفيرا الحدودية الشمالية التي يقطنها أكثر من مئة ألف نسمة.

وعلى الرغم من إغلاق الحدود، ظلّت المعابر مفتوحة جزئياً في ريفيرا وكذلك في بعض البلدات الحدودية الأخرى بسبب طبيعة أنشطتها العابرة للحدود.

وستظل المدارس مغلقة في ريفيرا، على الرّغم من أنّه كان مقرّراً أن تُستأنف في النصف الأول من يونيو على غرار أماكن أخرى في البلاد.

وأضاف الرئيس أن الإجراءات التي اتّخذتها الحكومة "تهدف إلى احترام" الأنشطة العابرة للحدود، "وفي الوقت نفسه ضمان عدم انتشار بؤر إصابة انطلاقاً من ريفيرا".

وسيتم إجراء ألف فحص مخبري في الأيام القليلة المقبلة في المدينة بشكل عشوائي لمحاولة تحديد مدى تفشي المرض. وسجّلت المدينة حتى الآن 12 إصابة، بينها حالتا وفاة السبت.

وقالت اللجنة العلمية التي تقدّم المشورة للحكومة إنّ وباء كوفيد-19 يخضع "لسيطرة نسبية" في الأوروغواي. وسَجّلت البلاد 769 إصابة في المجمل، بينها 22 وفاة. وحالياً لا يزال هناك 129 مريضاً.

ومع تسجيلها 363,211 إصابة و22,666 وفاة استناداً إلى أحدث الأرقام الرسمية، باتت البرازيل البلد الأكثر تأثراً بالفيروس في أميركا اللاتينية والثاني في العالم بعد الولايات المتحدة.