أعلنت وزارة الصحة السعودية، الثلاثاء، شفاء أكثر من 2782 حالة من فيروس كورونا ليصل عدد المتعافين الإجمالي إلى 48,450.

وأعلنت الوزارة عن تسجيل 1931 إصابة جديدة بالفيروس. وذكرت أنها رصدت 12 حالة وفاة، مما يرفع إجمالي عدد الوفيات في البلاد إلى 411.

وقال متحدث باسم وزارة الصحة السعودية محمد عبدالعالي إن نسبة التعافي من إجمالي الإصابات بلغت 63 بالمئة تقريباً، ونسبة الوفيات لإجمالي الإصابات 0.53 بالمئة، وتعد الأقل بين دول العالم.

وأضاف خلال المؤتمر الصحافي اليومي حول آخر مستجدات كورونا في السعودية "نحن أمام مرحلة العودة للحياة الطبيعية مع التزام التباعد"، مشيراً إلى أن الجائحة مستمرة والفيروس موجود، إلا أن طرق السيطرة عليه أصبحت متوفرة، مشدداً على أهمية الالتزام بالتباعد الاجتماعي.

إلى ذلك، أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية في السعودية عن الإجراءات الاحترازية التي سترافق فتح المساجد.

وحثت الوزارة، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، المصلين على ارتداء الكمامة القماشية، وإحضار سجاداتهم الخاصة معهم، وعدم تركها بعد الصلاة، وعدم اصطحاب الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة، والوضوء في المنزل، وعدم التزاحم عند دخول المساجد أو الخروج منها.

وأشارت إلى أنه سيتم الإبقاء على تعليق الدروس العلمية والبرامج والمحاضرات وكذلك حلقات تحفيظ القرآن الكريم في المساجد ومواصلة التعليم والمحاضرات عن بعد وفق الوسائط الإلكترونية حتى إشعار آخر.

وسيكون فتح المساجد قبل الأذان بـ 15 دقيقة وإغلاقها بعد الصلاة بــ 10 دقائق، مع الإبقاء على تقليل مدة الانتظار بين الأذان والإقامة إلى عشرة دقائق، وفتح النوافذ وإشراع الأبواب من دخول الوقت إلى نهاية الصلاة.

وأكدت الوزارة عدم السماح بتوزيع المياه أو المأكولات في المسجد أو أي شيء آخر من طيب وسواك، وإغلاق دورات المياه وأماكن الوضوء.

وقالت إن صلاة الجمعة تقام مؤقتاً في المساجد القريبة من الجوامع المزدحمة بالمصلين والمهيأة لإقامة صلاة الجمعة فيها.