سجل لبنان 15 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد بين اللاجئين السوريين في شرق البلاد، وفق ما أفادت متحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الأربعاء.

ولا تزال الإصابات بين اللاجئين السوريين والفلسطينيين في لبنان محدودة في وقت تحذر منظمات دولية عدة من خطورة انتشار الفيروس داخل المخيمات المكتظة في البلاد.

وسجّل لبنان حتى الآن 1140 إصابة بفيروس كورونا المستجد، بينها 26 وفاة.

وقال المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان ليزا أبو خالد لوكالة فرانس برس "حتى 26 أيار/مايو، جرى تأكيد 15 إصابة بوباء كوفيد-19 بين اللاجئين السوريين في بلدة مجدل عنجر"، مشيرة إلى أن "جميعهم يقطنون في مبنى واحد" وليس في مخيمات عشوائية.

وأوضحت أن المفوضية "في تواصل دائم مع المصابين لضمان أنهم يتقيدون بتوجيهات وزارة الصحة اللبنانية وبينها إجراءات العزل" كما أنها تؤمن لهم "الغذاء وأدوات التطهير".

وستجري مفوضية الأمم المتحدة فحوصاً لآلاف اللاجئين في المخيمات العشوائية والتجمعات خلال الأسابيع المقبلة، وفق المتحدثة.

وكانت الأمم المتحدة سجلت سابقاً إصابة واحدة للاجئ سوري في شمال البلاد، وقد شفي تماماً بعدما جرى عزله في منزله.

ويستضيف لبنان وفق السلطات 1,5 مليون لاجىء سوري، نحو مليون منهم مسجلون لدى الأمم المتحدة. كما تقدّر الحكومة وجود أكثر من 174 ألف لاجئ فلسطيني في لبنان، فيما تفيد تقديرات غير رسمية عن 500 ألف.

وسجلت السلطات اللبنانية ست إصابات بالفيروس بين اللاجئين الفلسطينيين.

وسبق لمنظمات دولية أن حذّرت من خطورة انتشار الفيروس داخل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين أو السوريين، بسبب الكثافة السكانية داخلها عدا عن افتقادها لأبسط الخدمات والبنى التحتية وظروف قاطنيها المعيشية الصعبة وصعوبة تطبيق اجراءات الحجر والتباعد الاجتماعي.