موسكو: تجاوزت حصيلة الوفيات جراء فيروس كورونا المستجد في روسيا حاجز الـ 4000 شخص الخميس، فيما حذّر الأطباء في سانت بطرسبرغ ثاني كبرى مدن البلاد من أنّ المستشفيات تعمل بأقصى طاقتها.

أفاد مسؤولو الصحة أن 4142 شخصا توفوا في روسيا جراء الفيروس، مع تسجيل 174 حالة وفاة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

ويعادل عدد الوفيات الجديدة أعلى حصيلة يومية مسجلة في روسيا حتى الثلاثاء.

وقال مسؤولون الأسبوع الماضي إن روسيا ستشهد ارتفاعا حادا في أرقام الوفيات في أيار/مايو حيث يتوقعون وفاة المرضى الذين تم إدخالهم إلى المستشفيات خلال ذروة الوباء قبل عدة أسابيع.

ورغم انخفاض عدد الحالات الجديدة في شكل مطرد، إلا أن العاملين الطبيين في سانت بطرسبرغ قالوا إن المستشفيات لا تزال تعمل بأقصى طاقتها.

وأفاد سيرغي سايابين، وهو طبيب في مستشفى بلدية بوكروفسكايا، وسائل الإعلام المحلية أنّ 650 مريضا تلقوا الاسبوع الفائت العلاج في مستشفاه، الذي يضم أكثر قليلا من 540 سريرا.

وقال ألكسندر بيغلوف حاكم سانت بطرسبرغ الأسبوع الماضي إنه لا يرى أي دليل على تراجع الوباء. وتظهر الإحصاءات الرسمية أنّ 11 بالمئة فقط من أسرّة المدينة البالغ عددها 11 ألف سرير شاغرة حالياً.

وقالت العاملة في خدمة الإسعاف ناتاليا إن "تدفق المرضى المصابين لا يتوقف".

وأوضحت لوكالة فرانس برس بشرط عدم الكشف عن هويتها أنّ "سيارات الاسعاف يمكن ان تقضي ما يصل الى سبع ساعات في القيادة حول المدينة للعثور على مكان لمريض بفيروس كورونا".

وتعد روسيا راهنا ثالث أكبر بلد من حيث الحالات المؤكدة في العالم عند

379,051 إصابة، خلف الولايات المتحدة والبرازيل.