إيلاف من الرياض: بدأت اليوم السعودية العودة التدريجية إلى أوضاع الحياة الطبيعية، ويشمل ذلك تمديد ساعات السماح بالتجول من الساعة 6 صباحًا وحتى 8 مساء، وفتح المساجد، وحضور موظفي القطاعين الخاص والعام إلى مقار أعمالهم، وبدء رحلات الطيران الداخلية وقطارات الركاب، واستئناف الطلبات الداخلية بالمطاعم.

وبدءًا من اليوم وحتى نهاية يوم السبت 20 يونيو، عدا مكة المكرمة، يكون التجول من الساعة السادسة صباحًا حتى الثامنة مساءً، ويسمح بإقامة صلاة الجمعة والجماعة لجميع الفروض في أكثر من 90 ألف مسجد وجامع في جميع أنحاء المملكة، وكذلك المسجد النبوي.

وكانت وزارة الموارد البشرية، بالتعاون مع وزارة الصحة، وضعت ضوابط لحضور الموظفين والعاملين. كما تنطلق الرحلات الجوية الداخلية بشكل تدريجي، والسفر بين المناطق بوسائل المواصلات المختلفة «النقل العام، وقطارات الركاب». ويُسمح أيضًا بالتجمعات للأغراض الاجتماعية؛ كمناسبات الأفراح ومجالس العزاء ونحوها، لخمسين شخصًا، مع تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي، والالتزام بالإجراءات الوقائية.

في مكة المكرمة، يبدأ السماح بالتجول من الساعة السادسة صباحًا حتى الثالثة مساءً، والتنقل بين المناطق والمدن بالسيارة الخاصة أثناء الفترة المحددة، وتستمر إقامة الصلاة في المسجد الحرام وفق الإجراءات الصحية والاحترازية المعمول بها حاليًا، كما يستمر عمل الأنشطة المستثناة في القرارات السابقة؛ مع السماح بفتح محال تجارة الجملة والتجزئة، والمولات، وتمنع كل الأنشطة التي لا تحقق التباعد الجسدي، بما فيها صالونات التجميل والحلاقة، والنوادي الرياضية والصحية، والمراكز الترفيهية، ودور السينما، وغيرها.

وكانت وزارة الداخلية قررت أمس فرض غرامة 1000 ريال كعقوبة لعدم ارتداء الكمامات الطبية أو القماشية أو ما يغطي الأنف والفم، أو عدم الالتزام بمسافات التباعد الاجتماعي، أو من يرفض قياس درجة الحرارة عند دخوله القطاعين العام أو الخاص، بينما تعاقب بمبلغ 10 آلاف ريال منشآت القطاع الخاص غير الملتزمة بـ«البروتوكولات الوقائية»، مشيرة إلى أن العقوبات تهدف إلى فرض التباعد الاجتماعي، وتنظيم التجمعات البشرية التي تمثل سببًا مباشرًا لتفشي فيروس كورونا المستجد، بما يضمن الحيلولة دون تفشي الفيروس.