نيودلهي: اعلنت وزارة الخارجية الهندية مساء الاحد أنه تم طرد مسؤولين اثنين في السفارة الباكستانية في نيودلهي بتهمة "الضلوع في أنشطة تجسس"، وذلك مع تصاعد التوتر أصلا بين القوتين النوويتين.

ويستمر النزاع بين البلدين حول إقليم كشمير الذي قسم بينهما العام 1947 بعد استقلالهما عن بريطانيا.

وقالت الخارجية الهندية في بيان إن "الحكومة اعلنت المسؤولين المذكورين شخصين غير مرغوب فيهما لضلوعهما في أنشطة لا تنسجم مع مهمتهما كعضوين في بعثة دبلوماسية".

واضافت أن عليهما مغادرة البلاد "خلال 24 ساعة"، لافتة إلى أنها ابلغت القائم بالاعمال الباكستاني "احتجاجا شديد اللهجة" على الأنشطة المزعومة للمسؤولين.

واعلنت المانيا بداية أيار/مايو أنها ستباشر في 25 آب/اغسطس محاكمة مواطن هندي متهم بالتجسس على السيخ ومواطني كشمير لحساب استخبارات بلاده.

ويتهم المشتبه به بلفير س. (54 عاما) بأنه تعاون مع الوكالة الهندية للاستخبارات الخارجية منذ 2015.

وخاضت الهند وباكستان ثلاث حروب منذ استقلالهما، اثنتان منها بسبب كشمير.

ويشهد الشطر الهندي من كشمير منذ 1989 تمرّدا انفصاليا أودى بأكثر من سبعين الف شخص، معظمهم من المدنيين. ويطالب المتمردون الانفصاليون بالاستقلال او الانضمام إلى باكستان.

وتنشر الهند أكثر من 500 ألف جندي في كشمير.