إيلاف: لقي 3 أشخاص على الأقل مصرعهم بإطلاق نار في مدينة إنديانابوليس الأميركية، خلال الاحتجاجات على مقتل رجل من أصول أفريقية على يد شرطي أبيض في مدينة مينيابوليس في ولاية مينيسوتا.

أفادت قناة "فوكس نيوز"، الأحد، أن 5 أشخاص أٌصيبوا بطلقات نارية توفي 3 منهم، فيما أكدت الشرطة أنها لم تطلق النار على المحتجين.

ويشهد عدد من المدن الأميركية صدامات بين متظاهرين ورجال شرطة، رغم فرض حظر للتجول في محاولة لتهدئة الغضب الذي انفجر في البلاد بعد وفاة المواطن الأميركي ذي البشرة السوداء، جورج فلويد.

ومع امتداد رقعة المظاهرات وأعمال العنف، أعلنت السلطات الأميركية فرض حظر تجول في كل من أتلانتا، ولوس أنجلوس، وفيلادلفيا، وناشفيل، في محاولة لاحتواء أعمال الشغب.

وتعهد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، في وقت سابق، بإيقاف الاضطرابات العنيفة، متهمًا الأميركيين "المنتمين إلى اليسار الراديكالي" ببث الفوضى.

كذلك أعلن البنتاغون أن وحدات للشرطة العسكرية وضعت في حالة تأهب لتتمكن من التدخل إذا احتاج الأمر، خلال مهلة أربع ساعات.

هذا ولم يمنع نشر 2500 شرطي وجندي من الحرس الوطني، مساء الجمعة، وفرض منع للتجول في مينيابوليس، تفاقم الوضع في المدينة التي شهدت عمليات نهب وإضرام حرائق عمدا.