استضافت السعودية، اليوم الثلاثاء، مؤتمر الجهات المانحة لليمن الافتراضي والذي يركز على دعم وتنسيق الجهود الأممية والدولية لتحسين الوضع الإنساني في البلاد، التي تواجه أسوأ أزمة إنسانية في العالم، مع انتشار فيروس كورونا مؤخراً وأمراض أخرى.

وبدأت في الرياض أعمال المؤتمر الذي تنظمه السعودية بالشراكة مع الأمم المتحدة.

وأعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في كلمته أمام المؤتمر، أن الجماعة الحوثية لم تقبل مبادرة وقف إطلاق النار، مؤكداً على أن المملكة حريصة دائماً على دعم جهود الأمم المتحدة للوصول لحل شامل في البلاد.

وكشف أن بلاده قدّمت أكثر من 16 مليار دولار كمساعدات لليمن، داعيا المنظمات الدولية للمساهمة في مؤتمر المانحين.

من جانبه، حذر الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش من "سباق مع الزمن" لمنع كارثة في اليمن الذي تمزقه الحرب ويتفشى فيه فيروس كورونا.

وقال غويتريش في المؤتمر "نحن في سباق مع الزمن. التصدي لكوفيد-19، بالإضافة إلى الأزمة الإنسانية القائمة حاليا، يتطلب إجراءات عاجلة".

بدوره، أكد رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، أمام مؤتمر المانحين، أن معركة اليمنيين اليوم هي معركة على البقاء، مشيراً إلى أن ثلثي الشعب بحاجة للمساعدة.

كما أضاف أن "الميليشيات ترفض كافة المبادرات لمواجهة كورونا".