بثت دوقة ساسيكس رسالة شخصية عن تأثير مقتل جورج فلويد في الولايات المتحدة، قائلة إن حياته "كانت مهمة".

وفي خطاب لطلاب في مدرسة الفتيات التي تعلمت فيها في لوس أنجليس، قالت ميغان إن الأحداث التي جرت "مدمرة".

كما تحدثت، في احتفال عبر الإنترنت بانتهاء الدراسة، عن معايشتها لأعمال عنف عرقية في عام 1992، معربة عن أسفها لأن الوضع لم يتغير على ما يبدو.

وفي رسالتها المصورة، دعت الصغار وطالبات هذه المدرسة إلى الاتحاد من أجل إعادة بناء المجتمع.

وكان مقتل فلويد، الأمريكي أسود البشرة بعد أن احتجزته الشرطة في مدينة مينيابوليس في 25 مايو/ أيار، قد أثار موجة من الاحتجاجات المناهضة للعنصرية.

ووجهت اتهامات إلى أربعة من ضباط الشرطة في قضية مقتله.

وكانت أغلب المظاهرات خلال الأيام التسعة الماضية سلمية، لكن بعضها تحول إلى العنف، ولذلك فرضت عدة مدن أمريكية حظرا للتجول.

وقالت الدوقة في الفيديو، الذي وجهت من خلاله رسالتها إلى طالبات مدرسة "إيماكيوليت هارت"، إنها كانت تشعر بـ"التوتر" وهي تفكر في مخاطبتهن، والحديث عن الأحداث التي مرت بها البلاد في الأسابيع السابقة.

وأشارت أيضا إلى الأمريكيين السود الذين ماتوا من قبل برصاص الشرطة في الولايات المتحدة في السنوات الماضية.

وقالت: "لم أكن أعرف ماذا أقول. أردت أن أقول ما هو صحيح، وشعرت بالتوتر من ألا أفعل، أو من أن يُساء فهم ما أقول، لكني أدركت أن الخطأ الوحيد هو ألا أقول شيئا، لأن حياة جورج فلويد بالفعل كانت مهمة، وحياة بريونا تايلور كانت مهمة، وحياة فيلاندو كاستايل كانت مهمة، وحياة تامر رايس كانت مهمة".

"وهكذا كانت حياة كثيرين من الناس ممن نعرف أسماءهم، وممن لا نعرف أسماءهم".

وكانت مجلة "إيسانس" النسائية الأفريقية الأمريكية هي أول من أشار إلى الفيديو. ونقلت المجلة عن ميغان قولها: "كنت في الـ11 أو الـ12 من عمري، عندما حدث شغب في لوس أنجليس، أشعله أيضا تصرف عنصري لا معنى له".

وأضافت: "أتذكر حظر التجول، وأذكر وأنا أسرع إلى العودة إلى البيت، وخلال رحلتي إلى البيت شاهدت رمادا يتساقط من السماء، وشممت رائحة الدخان، ورأيت الدخان يخرج من بين المباني".

"أتذكر أنني رأيت رجالا في ملابس سوداء في شاحنة وفي أيديهم مسدسات وبنادق".

"أذكر أنني توقفت مرة أمام البيت ورأيت الشجرة، التي كانت دائما موجودة أمامه، متفحمة تماما. وهذه ذكريات لا تنمحي".