إيلاف: أظهرت لقطات فيديو لحظة انجراف مبانٍ عدة إلى البحر بعد انهيار أرضي قوي في بلدية ألتا، في شمال النروج، يوم الأربعاء.

أوضح أندرس بجوردال، مهندس مديرية الموارد المائية والطاقة النروجية، لشبكة «سي إن إن»، أنه رأى وجود «انزلاق طيني كبير» بعد استدعائه إلى الموقع في الساعة الرابعة مساءً، (10 صباحًا بالتوقيت الشرقي) يوم الأربعاء لتقديم المساعدة للشرطة وفريق الإنقاذ.

بحسب بجوردال، فإن الانزلاق كان بعرض 650 مترًا (2133 قدمًا) وعمق 150 مترًا (492 قدمًا)، ودمّر ثمانية مبانٍ، بما في ذلك أربعة كبائن تعمل كمساكن في عطلة نهاية الأسبوع. وأكد أنه لم يصب أحد بأذى، وتم إجلاء جميع الأشخاص من المباني. تظهر لقطات الفيديو المباني وهي تنزلق باتجاه البحر؛ الأمر الذي خلف دمارًا بشكل كبير.

في التفاصيل، في يوم 3 يونيو، أصبح النروجي جون إيغل باكابري شاهدًا ومصورًا مباشرًا للمأساة التي حدثت في إحدى ضواحي مدينة ألتا، عندما انزلقت قرية بكاملها مع منازلها إلى البحر الذي ابتلعها.

كان الرجل في منزل العطلة الصيفية عندما سمع أصواتًا غريبة في الخارج. فنظر من النافذة، ورأى تمزق الأسلاك الكهربائية، وتكسر الألواح الخشبية، وكان منزله نفسه بالأشجار والأكواخ المحيطة يتحرك ببطء نحو البحر. خرج بكابري وكلبه على الفور من المنزل وصعدا إلى تلة قريبة.

من هناك، صور الرجل مقطع فيديو أسطوريًا، حيث انزلقت قرية بكاملها، تتكون من 8 منازل، ببطء في الماء، وغرقت فيه بكل بساطة. تم استدعاء خدمات الإنقاذ إلى مكان الحادث، فباشروا على الفور التحقيق في هذا المشهد الغريب والبحث عن الجرحى والمفقودين.

لحسن الحظ، كان جون الوحيد في القرية في ذلك اليوم. وكما أخبر مراسلي Altaposten ، فإن بيوت العطلة الصيفية تقع هنا ويأتي الناس إليها بشكل أساسي لقضاء عطلة نهاية الأسبوع. وقال: "لو حدث هذا قبل يومين أو بعد ذلك، فربما كانت المأساة أكبر بكثير".

وجدت وزارة المياه والطاقة النروجية أن طبقة الطين سريعة النمو كانت سبب الانهيار الأرضي. وقالت إنها السبب الشائع للانهيارات الأرضية في البلدان الشمالية.