قندوز: لقي 11 من المقاتلين الموالين للحكومة الأفغانية حتفهم في انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب أحد الطرق في شمال أفغانستان لدى مرور شاحنة قبيل فجر السبت في هجوم نسبه المسؤولون لحركة طالبان.

وكان العناصر في ولاية بدخشان لتقديم الدعم لقوات الأمن في المنطقة، بحسب المسؤولين. من بين القتلى قيادي محلي، حسبما أعلن المتحدث باسم حاكم الولاية صنع الله روحاني لوكالة فرانس برس.

قال العضو في مجلس ولاية بدخشان عبد الله ناجي إن حركة طالبان مسؤولة عن الهجوم لكن الحركة المتشددة لم تتبن العملية بعد.
وغالبا ما تؤازر ميليشيات محلية قوات الأمن التي تعمل فوق طاقتها في أفغانستان، وكثيرا ما تتعرض للاستهداف من جانب طالبان.

يأتي الهجوم بعد انخفاض وتيرة أعمال العنف عموما في أنحاء أفغانستان في أعقاب وقف لإطلاق النار ضد القوات الأفغانية أعلنته طالبان لثلاثة أيام في الشهر الماضي. ويتهم المسؤولون طالبان بالوقوف وراء عدد من الهجمات الدامية منذ انتهاء الهدنة في 26 مايو.

كما نفذ سلاح الجو الأميركي ضربتين استهدفتا الحركة المتمردة في ولايتين مختلفتين في هذا الأسبوع للمرة الأولى منذ انتهاء وقف اطلاق النار.

ووقعت واشنطن اتفاقا تاريخيا مع طالبان في فبراير الماضي تعهدت فيه سحب كل جنودها من أفغانستان مقابل ضمانات أمنية من المتمردين.

يتيح الاتفاق للولايات المتحدة سحب قواتها بحلول منتصف العام المقبل وطي صفحة انتشار عسكري في أفغانستان استمر قرابة عقدين من الزمن.

امتنعت طالبان بدرجة كبيرة عن شن هجمات عنيفة على مدن منذ الاتفاق لكنها لا تزال تستهدف القوات الافغانية في الأرياف. وقال البنتاغون إنه سيواصل شن ضربات دفاعية ردا على هجمات طالبان.