باماكو: قتل 26 شخصاً في هجوم على قرية في وسط مالي، كما أعلن مسؤولون السبت، في آخر هجوم من هذا النوع في البلد الواقع في غرب إفريقيا.

ووقع الهجوم السبت على قرية بينيداما التي تقطنها اتنية الفولاني، في منطقة موبتي المضطربة، وفق ما قال آلي باري المسؤول في "تابيتال بولاكو" وهي منظمة للفولاني في مالي.

وأكد مسؤولان آخران الهجوم وعدد القتلى لفرانس برس.

يعد وسط مالي مسرحاً لأعمال العنف منذ عام 2015 وظهور جماعة جهادية بقيادة الداعية الفولاني أمادو كوفا الذي جند عددا كبيرا من أبناء مجتمعه، وانضم إلى جماعة نصرة الإسلام والمسلمين التي تعد الائتلاف الرئيسي للمنظمات الإسلامية المسلحة المرتبطة بالقاعدة في منطقة الساحل، منذ قيامها في عام 2017.

وقد تضاعفت الهجمات التي تعقبها في كثير من الأحيان أعمال انتقامية. وتحولت إلى نزاع بين المجتمعات المحلية وبشكل رئيسي بين الفولاني وهم من مربي الماشية وقبيلتي بامبارا ودوغون اللتين تمارسان الزراعة بشكل رئيسي.

وقد أنشأت القبيلتان مجموعات للدفاع عن النفس قوامها من الصيادين التقليديين المتهمين بارتكاب انتهاكات.