قالت رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، إن نواب حركة النهضة بالبرلمان يتنقلون ليلا للتواصل مع عناصر إرهابية في السجون، ما يعكس ارتباط هذا الحزب السياسي بالإرهاب.

وأوضحت موسي في مؤتمر صحافي عقدته اليوم الاثنين بمقر البرلمان، إن هذه المعلومات وصلتها في مراسلة من إدارة السجون كشفت أن نواب حركة النهضة يتنقلون ليلا لزيارة الإرهابيين بكل من سجن المرناقية وسجن برج العامري بتسهيل من المدير العام للسجون مقابل امتيازات هامّة.

وكشفت موسي أن النيابة العامة قررت فتح بحث قضائي في هذا الموضوع، حيث تم التواصل معها من قبل فرقة مكافحة الإرهاب للاستماع إليها والاطلاع على محتوى المراسلة التي وصلتها من إدارة السجون، داعية وزارة العدل إلى ضرورة التحقيق بشفافية وكشف حقيقة حركة النهضة وعلاقتها بالإرهاب في تونس وإزاحة الضبابية والتعتيم على كل القضايا والملفات الإرهابية.

وبخصوص اللائحة التي تقدم بها كتلة الحزب الدستوري الحر إلى البرلمان لتصنيف جماعة الإخوان تنظيما إرهابيا في تونس، أكدت موسي أن اجتماعا سيعقد اليوم لرؤساء كتل نيابية لمناقشة هذه اللائحة، مؤكدة أن التصويت على اللائحة سيفرز المشهد السياسي وسيفضح علاقة النهضة وقياداتها بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين.

وجددت موسي دعوتها إلى القوى المدنية بضرورة التوقيع على سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي، وقالت إن فك الارتباط مع حركة النهضة وإضعافها وإبعادها ممكن وهو بيد النواب، سيساعد في انفراج المشهد السياسي وسيترتب عن ذلك انفراج اجتماعي واقتصادي.

وقالت موسي إن حركة النهضة حركة إخوانية رغم محاولاتها الترويج على أنها حزب مدني، وزعيمها راشد الغنوشي إخواني وكتاباته إخوانية وعلاقاته إخوانية، وهو بصدد خدمة أجندة الإخوان ويعمل منذ قدومه على تركيع البلاد والتفريط في سيادتها وبيعها للمحورين التركي والقطري.