ليل: تعرض تمثال نصفي للجنرال شارل ديغول لأعمال تخريب في أومون بشمال فرنسا، فطلي رأسه بطلاء برتقالي وكتب على قاعدته "تاجر رقيق"، على ما أفاد رئيس بلدية البلدة الإثنين.
ووقع الحادث وسط أجواء مشحونة في فرنسا حيث جرت عدة تظاهرات ضد العنصرية وعنف الشرطة، حركت الجدل حول التاريخ والذاكرة من جديد.
وأكد الرئيس إيمانويل ماكرون في كلمة ألقاها مساء الأحد أن فرنسا "لن تتساهل" مع العنصرية، لكنه قال في المقابل إن "الجمهورية لن تمحو أي أثر أو اسم من تاريخها".
Quelques jours avant les commémorations de l’appel du #18juin, à l’heure où nous devons nous souvenir que le Général #DeGaulle a fait vivre la flamme de la résistance, la vandalisation de cette statue à Hautmont est scandaleuse. Cela appelle des sanctions fortes ! pic.twitter.com/jdtaMNU48b
— Xavier Bertrand (@xavierbertrand) June 15, 2020
وتم التعرض لتمثال ديغول قبل بضعة أيام من الذكرى الثمانين لندائه الشهير الذي حث فيه الفرنسيين على مقاومة الاحتلال النازي عام 1940.
وكتب رئيس المجلس المحلي كزافييه برتران في تغريدة "قبل بضعة أيام من إحياء ذكرى نداء 18 يونيو، في وقت نستذكر أن الجنرال ديغول أحيا شعلة المقاومة، فإن تخريب هذا التمثال في أومون مشين" مضيفا أن العمل "يستدعي عقوبات شديدة".
وأثار مقتل الأميركي الأسود جورج فلويد في 25 مايو في مينيابوليس اختناقا تحت ركبة شرطي أبيض ركع على عنقه وهو ممدد أرضا، تظاهرات حاشدة ضد العنصرية في جميع أنحاء العالم، ترافقت مع إزالة أو إتلاف تماثيل لشخصيات موضع جدل مثل المستكشف كريستوف كولومبوس من القرن الخامس عشر.
التعليقات