مونتيفيديو: تخطّت حصيلة وفيات فيروس كورونا المستجد في أميركا اللاتينية والكاريبي 80 ألفًا، نصفها في البرازيل، وفق تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادًا إلى مصادر رسمية.

في الإجمال توفي في أميركا اللاتينية والكاريبي 80 ألف و505 أشخاص بكوفيد-19، بينهم 43 ألف و959 في البرازيل، ثاني الدول الأكثر تسجيلًا للوفيات بالوباء بعد الولايات المتحدة. كذلك ارتفعت حصيلة الإصابات بكوفيد-19 في أميركا اللاتينية والكاريبي إلى مليون و681 ألف و378 حالة.

وبلغ عدد المصابين بالفيروس في البرازيل وحدها، البلد الذي يُعدّ 212 مليون نسمة، 888.271 مصابًا، أي أكثر من عدد الإصابات المسجّلة في قارة آسيا بأسرها.

أما المكسيك التي يبلغ عدد سكانها 120 مليون نسمة وثاني أكثر دول أميركا اللاتينية تسجيلًا للوفيات الناجمة من كوفيد-19، فسجّلت 146.937 إصابة، بينها 17.141 وفاة.

من جهتها سجّلت البيرو 229.736 إصابة مؤكّدة بالفيروس، في ثاني دولة في القارة اللاتينية بعد البرازيل من حيث عدد المصابين. أما عدد الوفيات في هذا البلد فبلغ 6688 وفاة.

وليل الإثنين تخطّى عدد المصابين بفيروس كورونا المستجدّ حول العالم ثمانية ملايين شخص، أكثر من نصفهم في أوروبا والولايات المتّحدة، وفق تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية.

ومنذ ظهر وباء كوفيد-19 للمرة الأولى في الصين في ديسمبر سُجّلت 8.000.202 إصابة مؤكّدة مخبرياً بالفيروس، بينها 435.176 وفاة.

وبلغ عدد الإصابات في أوروبا، القارّة الأكثر تضرّراً بالوباء، 2.417.902 إصابة (بينها 188.085 وفاة)، وفي الولايات المتحدة، البلد الأكثر تضرّراً بالوباء، 2.110.182 إصابة (بينها 116.081 وفاة).

ومنذ 10 مايو تضاعف عدد الإصابات المعلنة في العالم، في حين سُجّلت أكثر من مليون إصابة جديدة بكوفيد-19 في الأيام الثمانية الأخيرة، وذلك وفق أرقام تبقى دون العدد الحقيقي للمصابين لأنّ عدداً كبيراً من الدول لا يجري فحوصات مخبرية سوى للحالات الأكثر خطورة في حين لا يمتلك عدد آخر إمكانات فحص كافية.