نصر المجالي: تباحث وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ونظيره الروسي سيرغي لافروف، في موسكو اليوم الثلاثاء، حول عدد من التطورات الاقليمية وتوطيد العلاقات بين البلدين.

وفي المحطة الثانية لجولته في عدد من بلدان المنطقة بعد زيارته الى تركيا. التقى وزير الخارجية الايراني فور وصوله الى موسكو اليوم الثلاثاء، نظيره الروسي سيرغي لافروف.

وأعلن وزير الخارجية الروسي إن خطط الولايات المتحدة لتمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران مصيرها ألا تتحقق، فهي تتعارض بشكل أساسي مع القانون الدولي.

وقال لافروف عقب لقائه مع نظيره الايراني: " أنا واثق أنه بغض النظر عن أن أي طرف في خطة العمل الشاملة المشتركة مستعد لمعارضة خطط الولايات المتحدة، فإن هذه الخطط ليس من المقرر أن تتحقق، لأنها تتعارض بشكل أساسي مع القانون الدولي".

وناقش وزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا، محمد جواد ظريف وسيرغي لافروف ومولود جاويش أوغلو، عبر الإنترنت الوضع في إدلب والحاجة إلى رفع العقوبات في ظل ظروف انتشار فيروس كورونا.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكد أنه من الضروري استمرار المشاورات بين روسيا وإيران حول عملية أستانة المتعلقة بسوريا، بالإضافة إلى المحادثات الثلاثية مع تركيا.

قمة افتراضية

ومن جهته، قال ظريف خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الروسي: نأمل بعقد قمة افتراضية تمهيدية بين ايران وروسيا وتركيا حول سوريا قبل عقد القمة الرئيسية للتقارب في وجهات النظر هذا.

وأضاف انه يجب ان يكون هناك تعاون دولي بعيدا عن التسييس بشأن سوريا. كما أكد وزير الخارجية الايراني انه سيكون لنا الرد المناسب اذا لم تلتزم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالشفافية في قراراتها تجاه ايران.

وأضاف: إيران ملتزمة بالشفافية في ما يتعلق بالاتفاق النووي. وتابع ظريف: محاولة واشنطن تدمير كافة التعهدات الدولية غير مقبول ولا نسمح لها بالتحقيق.

وأضاف: يبدو ان تهديد واشنطن بفرض عقوبات على المحكمة الجنائية قد أثر بشكل سلبي وواضح على الامانة العامة للأمم المتحدة. وقال ظريف: الولايات المتحدة لم تلتزم بتعهداتها بشان الاتفاق النووي وخالفت الشروط في عهد اوباما وترمب ايضا.