واشنطن: قال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الخميس إن كوريا الشمالية لا تزال تمثل "تهديدا استثنائيا" للمنطقة، ويأتي ذلك عقب تفجير بيونغ يانغ مكتب الارتباط الحدودي مع كوريا الجنوبية.

وقال المسؤول عن الاستراتيجية تجاه المحيطين الهندي والهادئ دايفيد هيلفي للصحافة "كما أشارت بوضوح أحداث الأيام الماضية، لا تزال كوريا الشمالية تمثل تهديدا استثنائيا للمنطقة، يتطلب منا يقظة دائمة".

وأضاف المسؤول في وزارة الدفاع أنه "يصعب توقع ما سيحدث في الأيام والأسابيع القادمة، لكن أظن أنه من المهم القول إننا سنبقى يقظين في مواجهة جميع أنواع التهديد والاستفزاز".

وفجّرت بيونغ يانغ الثلاثاء مكتب الارتباط بين الكوريتين الموجود على أراضيها الذين كان يمثل رمزا للتهدئة في شبه الجزيرة، ما صعّد التوتر عقب أسابيع من الهجمات الكلامية ضد الجنوب.

ويجسّد ذلك تحذيرات كيم يو جونغ، الأخت النافذة لرئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون التي هددت نهاية الأسبوع بتدمير المؤسسة "عديمة الفائدة".

لكن التزم هيلفي الحذر حين طلب منه التعليق على دعوات تعزيز الحضور العسكري الأميركي حول شبه الجزيرة الكورية واستئناف التمارين العسكرية التي علقت لتسهيل المفاوضات المجهضة بين واشنطن وبيونغ يانغ.

وقال في هذا الصدد "لا أريد افتراض القرارات التي يمكن اتخاذها"، وأضاف "لكن تلك إحدى المسائل التي نتباحث فيها بشكل متواصل مع حلفائنا الكوريين الجنوبيين".

وتابع "حتى أكون صريحا، تلك مسألة تساعد على حفظ مصالحنا وحفظ السلام والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".