الديك موريس
AFP

نفق الديك موريس، الذي تسبب في مثول صاحبته أمام المحكمة بسبب صياحه الذي كان يزعج الجيران في الصباح الباكر.

وحظي الديك بدعم دولي، بل كان رمزا لحملات حماية أصوات الريف الفرنسي، بعد أن أصبح محور نزاع قضائي بشأن التلوث الضوضائي.

وأصدرت محكمة في عام 2019 حكما لصالح موريس، الذي نفق وعمره ست سنوات. وعاش بقية أيامه في منزله الواقع في جزيرة أوليرو، جنوب غربي فرنسا.

وتشير تقارير إلى أن الديك نفق في مايو/ أيار، لكن صاحبته لم تعلن الخبر إلا الآن.

ونقلت إذاعة "فرانس بلو" عن كورين فيسو، صاحبة الديك، قولها "قلت في نفسي إن الناس لديها بالفعل ما يكفيها من القلق في ظل الإغلاق".

وأضافت "اشترينا ديكا جديدا، وأطلقنا عليه اسم موريس أيضا، إنه يصيح، لكنه لن يكون مثل موريس أبدا".

فيسو تحمل موريس
REUTERS
حاولت فيسو، صاحبة الديك موريس، خفض صوته بوسائل عدة، منها تغطية حظيرته بملاءات

بدأت مشاكل موريس عندما اتهم زوجان متقاعدان، يمتلكان منزلا يستخدماه في العطلات في أوليرو، الطائر بأنه يزعجهما.

وأصبح موريس مشهورا إلى حد ما في فرنسا، لاسيما وأن "ديك الغال" يعد رمزا وطنيا. وحصل التماس لإنقاذه على عشرات الآلاف من التوقيعات.

وكان سيتعين على فيسو، التي تعيش في أوليرو منذ 35 عاما، أن تنتقل لمسكن آخر أو تُسكت صياح موريس بطريقة ما إذا حكم القاضي ضدها.

بيد أنه في سبتمبر/ أيلول الماضي، حكم القاضي لصالح أصحاب موريس، وأمر المدعين بدفع تعويض قدره ألف يورو.

ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن فيسو قولها في ذلك الوقت "إنه انتصار لكل من هم في مثل موقفي. آمل أن يعد ذلك سابقة بالنسبة لهم".