واشنطن: سحبت السناتورة الأميركية ايمي كلوبوشار نفسها من قائمة جو بايدن للمرشحين المحتملين لمنصب نائب الرئيس معتبرة أن على مرشح الحزب الديموقراطي للسباق الرئاسي أن يختار امرأة سوداء على بطاقته.

وقالت كلوبوشار التي كانت مرشحة للانتخابات التمهيدية الديموقراطية إن التظاهرات التي شهدتها الولايات المتحدة في أعقاب وفاة رجل أسود خلال توقيفه في ولاية مينيسوتا التي تنحدر منها، ساهمت في إدراكها الحاجة إلى تنوع أكبر في السباق الرئاسي.

أوضحت كلوبوشار لشبكة إم.إس.إن.بي.سي "بعد الذي شاهدته في ولايتي، وما شاهدته في أنحاء البلاد، إنها لحظة تاريخية وعلى أميركا أن تغتنم هذه اللحظة". أضافت "أعتقد أن هذا هو الوقت المناسب لوضع امرأة سوداء على تلك البطاقة".

أضافت السناتورة البالغة من العمر 60 عامًا، والوسطية مثل بايدن، أنها اتصلت بنائب الرئيس السابق الأربعاء لتبلغه أن اختيار امرأة سوداء على بطاقته في السباق يمكن أن يساعد على "شفاء هذا الأمة".

أشاد بايدن في تغريدة بـ"مثابرة وتصميم" كلوبوشار. وكتب "تعرفين كيف تُنجز الأمور. بمساعدتك سوف نهزم دونالد ترمب".
وكان بايدن تعهد باختيار امرأة على بطاقته لمنصب نائب الرئيس.

وكثيرًا ما ورد اسم كلوبوشار لقدرتها على مساعدة بايدن في ولايات الوسط الغربي التي قد تكون حاسمة في انتخابات نوفمبر.
لكن مع تصاعد الاحتجاجات المنددة بانعدام العدالة العرقية، تزايدت احتمالات اختيار أميركية من أصل أفريقي لمنصب نائب الرئيس.

من كبار الأسماء المقترحة السناتورة كامالا هاريس وعضو الكونغرس فال ديمينغز ومستشارة الأمن القومي في عهد باراك أوباما سوزان رايس.