قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأحد، أنه سيدرس خوض الانتخابات الرئاسية لولاية خامسة في عام 2024، إذا وافق الناخبون على تعديلات دستورية تمكنه من ذلك.

يذكر أن القيود الدستورية الحالية تمنعه من السعي لفترة جديدة. وسيصوت الروس في الأول من يوليو المقبل بشأن أكثر التغييرات الشاملة لدستور البلاد، منذ أن تم تبنيه قبل حوالي 30 عاما.

وسيسمح أحد التعديلات لبوتين ببدء احتساب فترات رئاسته من الصفر، على الرغم من أنه شغل بالفعل أربع فترات رئاسية، وبتولي المنصب الرئاسي لولايتين أخريين مدة الواحدة ست سنوات، عندما تنقضي ولايته الحالية في عام 2024".

وأشار بوتين (67 عاما) إلى أن البحث عن أي خليفة له قد يعرض الحكومة الروسية لحالة من الشلل مع اقتراب الانتخابات المقبلة.

وفي مقابلة مع التلفزيون الرسمي، جرى بثها في أقصى شرق روسيا قبل إذاعتها في غرب البلاد، نُقل عن بوتين قوله: "أنا لا أستبعد احتمال الترشح للمنصب، إذا ظهر هذا الخيار في الدستور"، مضيفاً: "لم أقرر أي شيء لنفسي بعد".

ونقلت وكالة أنباء انترفاكس عن بوتين القول: "إذا لم يحدث هذا، فبعد عامين تقريبا، وأنا أعلم ذلك من تجربة شخصية، سيتم استبدال إيقاع العمل المعتاد في أجزاء كثيرة من الحكومة بالبحث عن خلفاء محتملين".

وأضاف: "يتعين علينا أن نعمل لا أن نبحث عن خلفاء".

ويصف المعارضون في روسيا الإصلاحات الدستورية التي تهدف إلى السماح لبوتين بالاحتفاظ بالسلطة حتى عام 2036، بمثابة انقلاب دستوري. بينما يقول الكرملين إن هناك حاجة لتعزيز دور البرلمان وتحسين السياسة الاجتماعية والإدارة العامة.

ومن المتوقع أن تتم الموافقة على هذه التعديلات بأغلبية عارمة في التصويت.