إيلاف من دبي: اعتبر أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، إن الدعم العربي للكلمة التي ألقاها الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي حول ليبيا، تعتبر "مؤشرا واضحا على رفض العالم العربي استباحة سيادته وحدوده من قبل دول إقليمية".

وقال قرقاش في تغريدة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن "الدعم العربي الكبير لكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بخصوص ليبيا مؤشر واضح علي رفض العالم العربي لاستباحة سيادته وحدوده من قبل الدول الاقليمية، الضعف الحالي للنظام العربي طارئ والمواقف المبدئية الداعية للعلاقات المتوازنة والصائنة للاستقرار والسيادة ستبقى راسخة".

يأتي ذلك بعد أن أيّدت الإمارات في بيان، مساء السبت لما ورد في كلمة السيسي في قاعدة سيدي براني بخصوص ليبيا، مؤكدة على "ووقوفها إلى جانب جمهورية مصر العربية في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها من تداعيات التطورات المقلقة في ليبيا الشقيقة".

من جهتها علّقت السعودية على كلمة السيسي في بيان السبت، قالت فيه: "المملكة تؤكد على أن أمن جمهورية مصر العربية جزء لا يتجزأ من أمن المملكة العربية السعودية والأمة العربية بأكملها، وتقف المملكة إلى جانب مصر في حقها في الدفاع عن حدودها وشعبها من نزعات التطرف والمليشيات الإرهابية وداعميها في المنطقة، وتعبر المملكة عن تأييدها لما أبداه فخامة رئيس جمهورية مصر العربية السيد/ عبدالفتاح السيسي بأنه من حق مصر حماية حدودها الغربية من الإرهاب".

ولوّح الرئيس المصري ب"تدخل عسكري مباشر" في ليبيا إذا واصلت القوات الموالية لحكومة الوفاق التقدّم نحو سرت، المدينة الاستراتيجية الواقعة على البحر الأبيض المتوسط والتي تسيطر عليها قوات المشير خليفة حفتر الذي تدعمه القاهرة.