إيلاف: كشف النقاب عن أن مرتكب حادث الطعن الدموي في مدينة غلاسكو الاسكوتلندية، يوم الجمعة، هو طالب لجوء من السودان كن وصل إلى الأراضي البريطانية قبل ستة أشهر.

وقالت قناة (سكاي نيوز) البريطانية في تقرير لها، إنه كان تم تحذير العاملين في فندق بارك إن في غلاسكو، حيث شن أحد طالبي اللجوء هجومًا بالسكين على أنه غير مستقر عقليًا في الليلة السابقة على الحادثة الدموية.

وقتل 3 أشخاص طعنًا، وأصيب 6 بجراح، من بينهم ضابط الشرطة ديفيد وايتي (42 سنة)، وقتلت الشرطة المهاجم بالرصاص بعد اقتحامها الفندق.

وقالت (سكاي نيوز) إنه تم إبلاغ الموظفين والعاملين في فندق (بارك إن) عن مخاوف بشأن حالة المهاجم العقلية قبل الحادث، وتم تمرير في مكالمة هاتفية مساء الخميس.

مكان حادث الطعن بحراسة الشرطة

وأضافت القناة أنها تم إبلاغها بأن الرجل السوداني الذي لم تكشف عن اسمه بدأ يتصرف بشكل متقطع وبدون تركيز. وكان طالب اللجوء، يشكو من ظروف المعيشة في الفندق ويواجه صعوبة خاصة في الضوضاء.

وتشير (سكاي نيوز) أيضًا إلى أنه في الدقائق التي سبقت الهجوم، أجرى السوداني استشارة هاتفية مع محامي هجرة. وخلال المكالمة، حوالى الساعة 11 صباحًا يوم الجمعة، شارك الشخص نفسه الذي حذر موظفي الاستقبال في الفندق في المحادثة الثلاثية.

قال المحامي إنه سينقل المخاوف إلى فريق "الحماية" في وزارة الداخلية، الذي تم تشكيله لحماية الأشخاص في الظروف المعرضة للخطر. ومع ذلك، بعد وقت قصير من إنهاء مكالمته مع المحامي، شن الرجل هجوم السكين داخل الفندق في الساعة 12:50 مساءً، حسب تقرير (سكاي نيوز).

ولم يتم الكشف عن حالة المصابين الخمسة الآخرين الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و18 و20 و38 و53 عاما، وقالت الشرطة في سكوتلندا إنها لا تتعامل الحادث على أنه إرهاب.