كابول: لقي موظفان يعملان في وكالة أفغانية مدافعة عن حقوق الإنسان حتفهما في انفجار عبوة ناسفة في كابول السبت، وفق ما أعلنت تلك الوكالة.

وقالت اللجنة الأفغانية المستقلة لحقوق الإنسان أن الموظفين قتلا عندما انفجرت قنبلة يدوية الصنع كانت ملصقة بسيارتهما صباحا.

وأكد المتحدث باسم شرطة كابول فردوس فرمروز الهجوم الذي لم تتبناه أي جهة بعد.

ودانت بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان مقتلهما.

وكتبت على تويتر "ليس هناك أي مبرر لهجمات تطال مدافعين عن حقوق الإنسان"، مطالبة بتحقيق فوري.

ويأتي الهجوم بعد أقل من أسبوع على مقتل اثنين من المدعين وثلاثة موظفين من مكتب النائب العام برصاص مسلحين على مشارف كابول.

في 30 أيار/مايو قتل صحافي يعمل في تلفزيون عندما انفجرت عبوة ناسفة على جانب إحدى الطرق في كابول، لدى مرور حافلة صغيرة كانت تقل موظفين من قناة خورشيد التلفزيونية الخاصة. وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف الهجوم.

وتراجعت أعمال العنف في معظم أنحاء البلاد بعد أن أعلنت حركة طالبان هدنة وجيزة بمناسبة عيد الفطر الشهر الماضي. لكن المسؤولين يقولون إن المتمردين صعدوا هجماتهم في الأسابيع الماضية.

ومعظم الهجمات التي نفذتها طالبان استهدفت قوات الأمن الأفغانية، علما بأن تقارير الشرطة ذكرت أن مدنيين قتلوا في انفجار عبوات ناسفة على جانب الطرق.

السبت قال مجلس الأمن القومي الأفغاني إن 21 مدنيا قتلوا و30 أصيبوا بجروح في هجمات خلال الأسبوع الماضي في 14 محافظة.

وتستعد طالبان والحكومة الأفغانية لبدء محادثات سلام طال انتظارها تهدف إلى طي صفحة الحرب في هذا البلد.