بيروت: قرر النائب اللبناني السابق والزعيم وليد جنبلاط "الصمود" في وجه كل ما هدد الهوية اللبنانية. وغرد جنبلاط على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلًا: "سنصمد بهدوء، لكن بحزم، سنصمد في مواجهة التصحر ​والتدمير وتغيير الهوية، سنصمد في مواجهة الشمولية الشرقية دفاعًا عن حرية الفكر والمعتقد والمبادرة الفردية، سنصمد أمام تسخير​ القضاء​وتطويعه، سنصمد في مواجهة الاستيلاء على القرار الوطني اللبناني المستقل، سنصمد أيًا كانت الصعاب، ولن نستسلم".

وكان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان، النائب السابق وليد جنبلاط، هاجم قاضي الأمور المستعجلة محمد مازح بسبب قراره القضائي بشأن السفيرة الأميركية، إضافة إلى هجومه على وزير الخارجية اللبناني ناصيف حتي.

جاءت تصريحات جنبلاط من خلال تغريدة كتبها على صفحته الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي "تويتر" قال فيها: "يا لها من فوضى في القضاء والخارجية والمالية والإدارة، القضاء يبدو وبعد تعثر التشكيلات يسير على خطى المهداوي كمقدمة لنظام شمولي. في الخارجية فإن الوزير يذكرنا بوليد المعلم. في المالية مدير نافذ يعبث بالأرقام لتفشيل الحوار مع الهيئات الدولية.. في الإدارة عدد من المستشارين الحاقدين".

وأصدر قاضي الأمور المستعجلة في صور محمد مازح قرارًا يمنع بموجبه السفيرة الأميركية في لبنان، من إدلاء التصريحات الإعلامية ومنع أي وسيلة إعلامية لبنانية من أخذ تصريح لها في هذا الإطار.

وكانت السفيرة الأميركية لدى لبنان دوروثي شيا قالت الجمعة إن "اللبنانيين لا يعانون من سياسة واشنطن، بل من عقود من الفساد"، مشددة على أن "واشنطن من أكبر الداعمين للبنان".