أبقى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الأربعاء الباب مفتوحا أمام مشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة موسّعة لمجموعة السبع من المقرر أن تنعقد في واشنطن، لكنّه أكد أن الإدارة حازمة في مواجهة الأنشطة الروسية في أفغانستان.

وصرّح بومبيو للصحافيين أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب "هو من يقرر إن كان يريد مجيئه (بوتين) إلى القمة من عدمه. القرار يعود إليه"، رغم أن ترمب تعرض للانتقادات بسبب نيته دعوة بوتين إلى قمة الدول الصناعية، وفي وقت تتهم فيه موسكو بدفع أموال لمتمردي طالبان لقتل جنود غربيين في أفغانستان.

وتابع بومبيو "بالتأكيد سأترك الأمر له. لكني أعتقد أنه من المهم زيادة وتيرة التعامل مع الروس".

وبحسب وسائل إعلام أميركية، وزعت عناصر روسية المال على مقاتلين "قريبين من طالبان" لقتل عسكريين أميركيين أو من حلف شمال الأطلسي في أفغانستان.

ونفت روسيا وطالبان هذه التهم جملة وتفصيلاً.

لكن بحسب الصحف الأميركية التي اعتمدت على مصادر لم تكشف هويتها في المخابرات الأميركية، فإن تلك المعلومات قد نقلت إلى ترمب وناقشها مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض أواخر آذار/مارس لكن دون أن تتخذ أي خطوة إزاءها.

إضافة إلى ذلك، اقترح ترمب مرة أخرى مطلع حزيران/يونيو دعوة نظيره الروسي إلى القمة المقبلة لمجموعة السبع التي استبعدت منها روسيا في عام 2014 على خلفية ضمها شبه جزيرة القرم.