قُتل 59 شخصا على الأقل في يومين خلال احتجاجات وأعمال عنف عرقية شهدتها إثيوبيا على خلفية مقتل مغن شهير من عرقية أورومو، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى أرقام سلطات إقليمية رسمية وحزب معارض.

غير أنّ الشرطة الإثيوبية أعلنت في وقت لاحق مقتل 81 شخصا على الأقل خلال يومين.

وقال المتحدث باسم منطقة أوروميا غاتيتشو بالتشا إن الولاية "سجّلت نحو 50 وفاة" الثلاثاء.

وتابع المتحدث إن مواجهات جديدة وقعت الأربعاء بين قوات الأمن وسكان من بلدة أمبو، مسقط رأس المغني هاشالو هونديسا الذي قُتل مساء الإثنين في أديس أبابا.

من جهته، قال تيشومي بونغاسي، ممثل حزب "مؤتمر أورومو الاتحادي" المعارض، لوكالة فرانس برس إن تسعة أشخاص قتلوا ونقلت جثثهم إلى مستشفى أمبو الرئيسي، وجرح عشرة آخرون إصاباتهم خطرة.

وأوضح المسؤول الإعلامي في أمبو الواقعة غرب العاصمة أديس أبابا، ميلكيسا بييني أن أعمال العنف اندلعت بعدما طالب شبان قوميون من عرقية أورومو بدفن المغني في أديس أبابا وليس في أمبو.

وقال ميلكيسا إن من بين القتلى أحد أقارب المغني.