هرب كارلوس غصن في كانون الأول - ديسمبر الماضي من اليابان إلى لبنان
REUTERS
هرب كارلوس غصن في كانون الأول - ديسمبر الماضي من اليابان إلى لبنان

طلبت اليابان من الولايات المتحدة الأمريكية تسليم جندي سابق في القوات الخاصة الأمريكية وابنه لمساعدتهما المزعومة للمدير السابق لشركة "نيسان" كارلوسغصن في الهروب من اليابان العام الماضي.

واعتقل الجندي السابق ضمن "القبعات الخضر" مايكل تايلور وابنه بيتر في ماساتشوستس في أيار – مايو الماضي، بعد أشهر عدة من إصدار اليابان مذكرات لتوقيفهما.

وأكدت السلطات الأمريكية تقديم طلب تسليم رسمي.

وقام غصن الذي اعتُقل في اليابان بتهم سوء السلوك المالي عام 2018، بعملية هروب دراماتيكية العام الماضي.

وينكر المدير السابق لشركة "نيسان" التهم الموجهة ضده.

وعلى الرغم من كونه قيد الإقامة الجبرية والمراقبة على مدار 24 ساعة في اليوم ، تمكن في 29 كانون الأول - ديسمبر من السفر إلى العاصمة اللبنانية بيروت عبر تركيا.

ولا تزال التفاصيل حول الضلوع المزعوم لتايلور وابنه في عملية الهروب غير واضحة. ولكن المدعين اليابانيين قالوا إن الاثنين كانا في اليابان في ذلك الوقت وساعدا غصن في التهرب من عمليات التفتيش الأمنية أثناء مغادرته.

وفي أيار – مايو الماضي، اتهم المدعون في تركيا سبعة أشخاص مشتبه بهم بشأن هروب غصن، وهم أربعة طيارين، مضيفان، ومدير تنفيذي لشركات الطيران - متهمون أيضاً بمساعدة غصن على الفرار.

ويُحاكم هؤلاء في اسطنبول يوم الجمعة، حيث يسعى المدعون الأتراك إلى سجن الطيارين الأربعة والمدير التنفيذي لشركة الطيران لمدة تصل إلى ثماني سنوات.

ولم يتم مطلقاً شرح التفاصيل الكاملة للهروب. وأدار غصن الذي يحمل الجنسيات البرازيلية والفرنسية واللبنانية، شركتي "رينو" و"نيسان" كجزء من تحالف ثلاثي للسيارات.

واتهم غصن بسوء إبلاغه عن حزمة تعويضاته، لكنه أصر على أنه لن يمكنه أبداً الحصول على جلسة استماع عادلة في اليابان.

ومنذ وصوله إلى لبنان، أخبر غصن الصحافيين أنه كان "رهينة" في اليابان، حيث تُرك أمام خيارين هما الموت هناك أو الهروب.