واشنطن: تتجه مدينة سومرفيل الأميركية، التي تقع في ولاية ماساشوستس للاعتراف بالعلاقات المتعددة، في إطار قانون محلي جديد ينظم العلاقات بين الشركاء.

وصوّت مجلس المدينة لصالح القانون الجديد في اجتماع عقد في 25 يونيو الماضي، بحسب تقارير إخبارية.

وقال المستشار لانس ديفيس لشبكة "سي أن أن" الأميركية، إنه يعتقد أن القانون الجديد هو الأول من نوعه في الولايات المتحدة الأميركية.

وجاء القانون الجديد ضمن مرسوم لمساعدة السكان غير المتزوجين على زيارة شركائهم المصابين بفيروس كورونا، العالقين في المشافي، بحسب دافيس.

وقد اقترح المستشار جاي تي سكوت، بوجوب تضمين القانون العلاقات التي تشتمل على أكثر من شخصين، قبل طرحه للتصويت، بعد أن لاحظ أن القانون يقتصر على شريكين اثنين فقط.

واقترح دافيس أن يتم سن القانون بحيث لا يتوجب على الشركاء أن يكونوا ساكنين في مكان واحد معا.

تم توقيع القانون من جانب عمدة المدينة جوزيف كورتاتون، الاثنين، بعد التصويت عليه الخميس.

وانتشر مؤخرا نوع جديد من العلاقات التي لا تقتصر على فردين فقط، ويطلق عليها العلاقات غير الأحادية التي تبيح للطرفين إقامة علاقات غرامية مع آخرين بموافقة جميع الأطراف.

ويتخذ هذا الشكل من العلاقات المفتوحة أشكالا عديدة، مثل تعدد العلاقات العاطفية بموافقة جميع الأطراف وتبادل شركاء الحياة، وغيرها من أشكال العلاقات المتحررة من القيود والالتزامات التي يفرضها الزواج الأحادي.

ويتميز هذا النوع من العلاقات، على اختلاف أشكاله، بأن الطرفين يناقشان معا حدود العلاقات ويتفقان عليها، مثل إلى أي مدى يمكن الخوض في هذه العلاقات والمكان والزمان الذي يمكن لهما أن يمارسا فيه هذه العلاقات بحرية.

وبالرغم من الانتشار الطاغي للزواج الأحادي في المجتمعات الحديثة، إلا أن فكرة إقامة علاقات جنسية متعددة وعدم الاكتفاء بشريك حياة واحد لا تزال تستحوذ على اهتمام كثيرين.

يذكر أن ماساتشوستس، كانت الولاية الأميركية الأولى التي تعترف بالزواج من نفس الجنس، في عام 2004.