أظهرت دراسة إيطالية، أجراها باحثو المعهد الأوروبي للاقتصاد والبيئة ونشرت وكالة "آكي" نتائجها، أن تباطؤ تلوث الهواء في أثناء الإغلاق بسبب جائحة كورونا، وفر نحو 22500 سنة من أعمار أكثر من 10 في المئة من المصابين بالفيروس في لومبارديا شمالي البلاد.

استخدم الباحثون أدوات التعلم الآلي لحساب عدد سنوات الحياة (من حيث الوفيات المبكرة) بفضل الحد من تلوث الهواء، ومن مخاطر الأمراض على القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي لسكان المنطقة.

أوضح معدو الدراسة أن الطب يعزو القدرة على التسبب بأضرار لصحة الإنسان إلى تلوث الهواء بواسطة الجسيمات الدقيقة وثاني أوكسيد النيتروجين، "ففي لومبارديا، إحدى أكثر المناطق تلوثًا لدى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، أدى الإغلاق بعد تفشي عدوى كورونا إلى تجميد حركة الأشخاص والاقتصاد بأكمله تقريبا، ما قلل من انبعاث الملوثات، وبالتالي تركيزها في الهواء، مقارنة بالقيم التي كان يمكن تسجيلها في ظل غياب سياسات الحجر".