موسكو: أعلنت روسيا السبت تسجيل أكثر من 10 آلاف وفاة بفيروس كورونا المستجد، في حصيلة لا تزال أدنى بكثير مقارنة بدول أخرى سجلت انتشارا واسعا للعدوى. وارتفع عدد الوفيات إلى 10,027 وفاة، حسبما أورد موقع الإعلام الحكومي، مع تسجيل 168 وفاة الجمعة.

أعلنت روسيا 674,515 إصابة مؤكدة، في ثالث أكبر حصيلة من نوعها في العالم، علما بأن العدد اليومي للإصابات سجل تراجعا في الشهر الماضي.

حصيلة الوفيات في روسيا أدنى بكثير من مثيلاتها في دول أخرى شهدت تفشيا واسعا للفيروس، ما يثير التساؤلات بشأن احتمالات الإبلاغ عن عدد أقل من الوفيات.

تقول روسيا إن أرقام الوفيات المذكورة على الموقع الحكومي تتضمن فقط الحالات التي يذكر فيها الفيروس كسبب رئيس للوفاة على شهادة الوفاة.

نشرت الوكالة الرسمية للإحصاءات أرقام الوفيات لشهر أبريل فقط، والتي بلغت 2712 وفاة، وكانت تزيد أكثر من مرتين على الحصيلة الحكومية التي بلغت 1152 لذلك الشهر.

السبب في ذلك يعود إلى استخدام الوكالة تعريفا أوسع بناء على توصيات منظمة الصحة العالمية وتتضمن حالات يظهر فيها فحص كورونا للمتوفى إيجابيا، لكن دون اعتبار الفيروس السبب الرئيس للوفاة، أو حالات لا يكون فيها الفحص إيجابيا لكن التشريح يحدد الفيروس كسبب رئيسي للوفاة.

ونشرت سلطات الصحة في مدينة موسكو معطيات حول الوفيات في مايو باستخدام أسلوب التصنيف هذا، وأظهرت 5260 وفاة بالفيروس ذلك الشهر. بالمقارنة فإن الموقع الالكتروني للحكومة يذكر أن 3929 شخصا قضوا حتى الآن بالفيروس فقط في موسكو.

إحصائيات انتشار فيروس كورونا في روسيا