إيلاف: أعلنت الإمارات، أمس، أن السفر بات متاحًا للمواطنين والمقيمين وفق الاشتراطات والإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية الصحية المعمول بها في مطارات البلاد في مواجهة «كوفيد - 19»، وكذلك اشتراطات الدول المسافر إليها، وبحسب الوجهات التي تسيّر إليها الناقلات الوطنية رحلاتها والناقلات الأخرى، مع التقيد بالإجراءات الوقائية التي تشترطها الجهات الصحية المختصة في الدولة حين العودة.

وأوضحت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث ووزارة الخارجية والتعاون الدولي والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية في بيان مشترك، أن باب السفر سيكون متاحًا للمواطنين والمقيمين للوجهات التي تسيّر الناقلات الوطنية رحلاتها إليها، والناقلات الأخرى، وفق تصنيف اعتمد على منهجية متبعة في توزيع الدول بناءً على معايير صحية عدة.

وأفاد البيان بأنه سيتم تطبيق البروتوكولات الصحية المعمول بها في السفر على حسب مطارات البلاد في ظل الظروف الحالية، والذي يعتمد على عدد من المحاور الرئيسة، مثل الصحة العامة، والفحوصات المطلوبة من دول الوجهة وعند العودة، وكذلك الحجر الصحي، والمتابعة الذاتية لصحة المسافر، إضافة إلى الوعي بالإرشادات والإجراءات الاحترازية.

وقال البيان المشترك إنه لن يسمح بالسفر إلا إذا كانت نتيجة الفحص سلبية للمسافر، والحصول على تأمين صحي دولي لدى المسافر ساري المفعول طوال فترة السفر، ويغطي الوجهة المنشودة. كما أكد البيان أن عودة المقيمين كذلك تشترط عدم الإخلال أو التعارض مع الإجراءات والاشتراطات المعلنة، والتي تنظم جميع مسائل ومتطلبات العودة من أهمها الفحص المسبق في الدول التي تتوافر فيها مختبرات.

ونصح البيان بعدم سفر الأشخاص الذين تتعدى أعمارهم السبعين عامًا، كما نصح بتجنب السفر لأصحاب الأمراض المزمنة؛ وذلك حفاظا على سلامتهم.