واشنطن: يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنصاره في تجمّع انتخابي جديد ينظّمه الأسبوع المقبل في ولاية نيو هامشير، لكن هذه المرة في الهواء الطلق بعد الفشل الذريع الذي مني به تجّمعه الأخير في مدينة تولسا بسبب وباء كوفيد-19.

وقالت الحملة الانتخابية للرئيس الجمهوري في بيان الأحد إنّ تجمّع "فلنعد لأميركا عظمتها" سيجري السبت في 11 تموز/يوليو في بورتسموث.

وأضافت أنه "سيتّم توزيع كمّامات على جميع المشاركين وسيتمّ تشجيعهم بشدّة على وضعها".

وكان الملياردير الجمهوري الساعي للفوز بولاية ثانية مدّتها أربع سنوات في انتخابات الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر استأنف تجمّعاته الانتخابية في 20 حزيران/يونيو في مدينة تولسا بولاية أوكلاهوما.

لكنّ عدد المقاعد الكبير الذي ظلّ فارغاً في القاعة المغلقة حيث أقيم التجمّع أعطى صورة معاكسة لتلك التي أرادها مرشّح عرف على الدوام كيف يؤمّن زخماً لحملته.

ويبدو ترمب مهووساً بالحشود الكبيرة، إذ إنّه يتباهى على الدوام بحجم التجمّعات التي ينظّمها بالمقارنة مع تلك التي ينظّمها جو بايدن، منافسه الديموقراطي الذي تؤكّد كل استطلاعات الرأي أنّه يتقدّم في نوايا التصويت على المستوى الوطني على الرئيس الجمهوري.

وذا كان المراقبون جميعاً يدعون إلى الحذر من هذه الاستطلاعات، ولا سيّما لأنّ الانتخابات لا تزال على بُعد أربعة أشهر، إلا أنّه لا يسعهم في الوقت نفسهم إلا أن يشيروا إلى أنّ بايدن متقدّم على ترمب في نوايا التصويت بعدد نقاط أكبر بكثير ممّا كانت عليه حال هيلاري كلينتون مع خصمها الجمهوري في مثل هذا الوقت قبل أربع سنوات.