إيلاف: كشفت مصادر بريطانية عن أن الحكومة رصدت 705 ملايين جنيه إسترليني لمهمات ضوابط الحدود وتعيينات الموظفين الجدد حيث تستعد المملكة المتحدة لمغادرة الاتحاد الأوروبي بالكامل في نهاية هذا العام.

وقالت المصادر إنه سيتم إنفاق هذه المبالغ على البنية التحتية الحدودية، وتعيين نحو 500 من موظفي قوة الحدود وتركيب أنظمة وتكنولوجيا المعلومات الجديدة.

قالت الحكومة البريطانية إن أنظمة الحدود في البلاد "ستعمل بكامل طاقتها" اعتبارًا من 31 ديسمبر 2020، عندما تقرر أن تغادر المملكة المتحدة فترة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

قال وزير مكتب مجلس الوزراء البريطاني مايكل غوف، إن الاستثمار الجديد في مراكز الحدود سيتيح للمملكة المتحدة "اغتنام الفرص بينما نرسي الأسس للحدود الأكثر فعالية وأماناً في العالم".

تعزيز بنية الموانئ
وستنفق الحكومة 470 مليون جنيه إسترليني لبناء البنية التحتية للموانئ والبنية الداخلية، مع إنفاق 235 مليون جنيه إسترليني لتوظيف الموظفين ونظم تكنولوجيا المعلومات والبيانات الجديدة.

وسيتم تطبيق الأنظمة والضوابط الجديدة على كل الحدود الخارجية الإنكليزية والاسكتلندية والويلزية مع ترتيبات خاصة لحدود إيرلندا الشمالية المقرر نشرها في الأسابيع المقبلة.

تزامنًا مع القرارات المتعلقة بالحدود، تستعد وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتل للكشف عن مزيد من التفاصيل حول نظام الهجرة القائم على النقاط في المملكة المتحدة، والذي سيدخل حيز التنفيذ في يناير بعد انتهاء حرية الحركة المفتوحة مع الاتحاد الأوروبي.

يهدف النظام إلى خفض عدد المهاجرين ذوي المهارات المتدنية الذين يدخلون بريطانيا مع جذب المزيد من المهاجرين ذوي المهارات العالية.