الرباط: وجهت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية الذائعة الصيت والواسعة الانتشار صفعة لمنظمة العفو الدولية “أمنستي”، بعد أن حذفت من موقعها الإلكتروني مقالاً سابقاً اصطفت فيه إلى جانب المنظمة الدولية، وتضمن تحاملاً كبيراً على المغرب، الذي وجهت له اتهامات حول التجسس على هاتف صحافي متدرب.

ويبدو أن " نيويورك تايمز" حذفت المقال المذكور بعدما اتضح أن خلاصات "أمنستي" لم تكن مبنية على أسس علمية ودلائل تقنية.

وتأتي خطوة الصحيفة الأميركية في سياق حرصها على مصداقية بنتها على مدى عقود طويلة، وأيضاً حرصها على احترام قرائها على الصعيد العالمي.

ويرى مراقبون أن بادرة " نيويورك تايمز" بينت أن الأسس التي بنت عليها “أمنستي" ادعاءاتها ضد المغرب لا أساس لها من الصحة، وهي محض كذب وافتراء، وبالتالي تضع تقاريرها موضع ريبة وشك.

رابط المقال المحذوف