الرياض: صنفت السعودية بتعاون مشترك مع الدول الست في مركز استهداف تمويل الإرهاب، ستة أسماء بارزة قدمت تسهيلات ودعماً مالياً لصالح تنظيم داعش، وهي شركة الهرم للصرافة، وشركة تواصل، وشركة الخالدي للصرافة، وعبد الرحمن علي حسين الأحمد الراوي، ومنظمة نجاة للرعاية الاجتماعية، ومديرها سعيد حبيب أحمد خان.

لعبت شركات الخدمات المالية الثلاث، وتتمركز في تركيا وسوريا، دوراً حيوياً في تحويل الأموال لدعم قيادات تنظيم داعش ومقاتليه في سوريا، في حين يُعد عبد الرحمن علي حسين الأحمد الراوي اسماً بارزاً في تقديم تسهيلات مالية لصالح التنظيم، وقد اختير من قبل التنظيم في عام 2017 لهذا الشأن. واستخدم سعيد حبيب أحمد خان، بصفته مدير منظمة نجاة للرعاية الاجتماعية، ومقرها أفغانستان، المنظمة واجهةً من أجل تسهيل تحويل الأموال ودعم أنشطة داعش في خراسان.

خمس مراحل

أطلق مركز استهداف تمويل الإرهاب منذ انطلاقه في عام 2017 خمس مراحل تصنيف، بشكل مشترك، بحق أكثر من ستين فرداً وكياناً إرهابياً عبر العالم، وقد استهدفت تلك التصنيفات تنظيم داعش، والمنتمين له، وتنظيم القاعدة، والحرس الثوري الإيراني، وحزب الله اللبناني، وطالبان.

تمكن أهمية تصنيفات اليوم في أنها تفرض طوقاً يستهدف تعطيل تمويل تنظيم داعش وتقويض قدرته على إخفاء أنشطته وتمويل عملياته من خلال شركات الخدمات المالية الرئيسية والجمعيات الخيرية العاملة تحت ذرائع مزيفة. وسيواصل مركز استهداف تمويل الإرهاب تنسيق الإجراءات والجهود لتعطيل تمويل الإرهاب، ومشاركة المعلومات الاستخباراتية المالية، وبناء قدرات الدول الأعضاء من أجل استهداف الأنشطة التي تشكل تهديداً على الأمن الوطني لأعضاء مركز استهداف تمويل الإرهاب.

تجميد الأصول

وبموجب نظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله، الصادر بالمرسوم الملكي، والآليات التنفيذية لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة المستندة، مع قرار مجلس الأمن رقم 1373 (2001)، فإنه يجب تجميد جميع الأصول التابعة للأسماء المصنفة أعلاه، وعددها ستة أسماء، كما يُحظر القيام بأي تعاملات مباشرة أو غير مباشرة مع تلك الأسماء المصنفة أو لصالحها، من قبل المؤسسات المالية والمهن والأعمال غير المالية المحددة وجميع الأشخاص الاعتباريين والطبيعيين.