بدلة (BioVYZR) تشبه بدلات رواد الفضاء، لكنها مصممة كي تقدم لمرتديها الحماية الكاملة من عدوى كورونا في أثناء السفر.

إيلاف من دبي: أوصت السلطات الصحية ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في العالم بتوسيع نطاق استخدام أقنعة الوجه، لإبطاء انتشار فيروس كورون المستجد، فصار القناع الطبي البسيط (الكمامة) أحد أهم المسلزمات الشخصية، وبدأ المسافرون يأخذون هذه المسألة في الحسبان.

مثل بدلة رائد الفضاء
في أبريل الماضي، أطلق يزن القيسي، المؤسس المشارك في شركة VYZR Technologies المختصة في إنتاج معدات الحماية الشخصية ومقرها تورونتو، بدلة وصفها بأنها ما سيجعل "الطيران آمنًا مرة أخرى". إنها بدلة (BioVYZR) التي تشبه الجزء العلوي من بدلة رائد الفضاء، وهي مزودة بنوافذ مضادة للتضبب، وبجهاز ينقي الهواء. ويمكن اقتناء هذه البدلة بمبلغ 250 دولارًا.
في تقرير نشرته "بلومبرغ"، أبدت جيني ماكسويل، مديرة اكتشاف مواهب في ناشفيل الأميركية ووالدة لطفلين تتراوح أعمارهما بين 10 و 4 أعوام، قلقها من عدم قدرتها على اقناع طفلها الصغير بارتداء القناع على متن الرحلة المقرر هذا الخريف إلى منزل طفولتها في سانت توماس في جزر فيرجن الأميركية لرؤية والديها. لكن، بعدما رأت صورة بدلة BioVYZR، قررت وزوجها أن الأمان يستحق دفع 1000 دولار، لتشعر الأسرة كلها بأنها مستعدة فعليًا للسفر، حتى أن طفليها صارا متحمسين لارتداء "الخوذة الفضائية".

كيفناها
في التقرير نفسه، يقول القيسي: "عندما تفشى فيروس كورونا المستجد، أدركنا أن في عالم مثالي سيكون الجميع قادرًا على الوصول إلى جهاز تنفس لتنقية الهواء بالطاقة. فاتخذنا منتوجًا يقتصر في العادة على تقديم رعاية صحية بإعدادات صناعية تبلغ تكلفتها نحو 1800 دولار، وقمنا بتكييفها لتكون متاحة للجمهور".
بدلة BioVYZR مصنوعة من السيليكون والنيوبرين والفينيل، وتزن أقل من ثلاثة أرطال، ويسهل تعقيمها. وهي متاحة حاليًا في القياس العام للبالغين والقياس العام للأطفال، مع حزامين جانبيين قابلين للتعديل حول الخصر.
الخوذة محكمة الإغلاق، مضادة للتضبب، فيها نافذتان محيطيتان للحصول على رؤية شاملة. يقول القيسي إنها أكثر دفئًا من الجو الخارجي بدرجة إلى درجتين فقط، لكنها تضيف طولًا على مرتديها بين أربع وخمس بوصات، وهذا ما قد يحرج بعض المسافرين في مقاعد الطائرة الضيقة.


أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن Bloomberg.