سيدني: سجّلت ملبورن، ثاني كبرى المدن الأسترالية الجمعة أكثر من 400 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في اعلى حصيلة منذ نهاية مارس رغم إعادة فرض إجراءات العزل منذ أكثر من أسبوع.

وأفادت السلطات في ولاية فيكتوريا (جنوب شرق) وعاصمتها ملبورن، عن تسجيل 43 إصابة جديدة في المدينة البالغ عدد سكانها خمسة ملايين نسمة، إضافة إلى خمس إصابات أخرى في المناطق الريفية في الولاية.

وهذه الحصيلة اليومية المسجلة في الولاية هي الأعلى في كل أستراليا منذ نهاية مارس.

وقال مدير الصحة في ولاية فيكتوريا بريت ساتن "لم نتغلب على الأزمة بل على العكس".

وبعدما تمكنت أستراليا من السيطرة نوعا ما على الوباء، عادت الإصابات لتظهر مجددا في ملبورن منذ منتصف يونيو.

ويلقى باللوم وراء هذه الموجة الجديدة من الإصابات على خرق قواعد الحجر الصحي في الفنادق حيث كان يتم عزل المسافرين العائدين من الخارج.

وتلقى سكان ملبورن وضواحيها الأسبوع الماضي أوامر بلزوم منازلهم لمدة ستة أسابيع بعد فشل جهود منع انتشار الفيروس

وأوضح ساتن "نأمل أن تستقر الأعداد الأسبوع المقبل".

وأغلقت الولايات الأسترالية الأخرى حدودها مع فيكتوريا لمنع انتشار الفيروس.

ومع ذلك، تم الإبلاغ عن العديد من حالات انتقال العدوى محليا في سيدني. وحددت بؤرة للمرض في حانة زارها أحد سكان ملبورن المصابين بالوباء. وعلى الإثر، تم تحديد 42 إصابة على أنها مرتبطة بهذه الحانة.

لكن السلطات في سيدني أفادت الجمعة عن تسجيل إصابات أخرى ليس لها صلة مؤكدة بالحانة.

وسجلت أستراليا التي يبلغ عدد سكانها 25 مليون نسمة، 11 ألف إصابة بفيروس كورونا و116 وفاة.