إيلاف من دبي: لايزال الحزن يخيم على شاطئ النخيل في الاسكندرية، حيث يفترش الشاطئ أهالي الضحية رقم 12، الشاب شادي عبد الله (17 عاماً)، الذي غرق قبل أسبوع.

وحذرت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف في الإسكندرية، المواطنين من ارتياد الشواطئ ونزول البحر ليلا، ما يعد خرقا للقوانين ومخاطرة كبيرة تهدد أرواحهم.

ولليوم الثامن على التوالي، تواصل قوات الإنقاذ النهري وغطاسون متطوعون أعمال البحث عن جثة شادي. وأوضحت الإدارة في بيان لها، اليوم الجمعة، أنه بفحص حالات الغرق التي شهدتها الإسكندرية والمحافظات الساحلية في الآونة الأخيرة تبين أن جميعها حدث خلال فترات الليل وحتى الفجر.

وأشار البيان إلى أن المادة الثالثة من لائحة عمل الشواطئ والتي تحمل رقم 41 لسنة 1966 تحظر الاستحمام، أو نزول البحر بالشواطئ قبل الساعة السابعة صباحا وبعد غروب الشمس.

وأشارت إدارة السياحة والمصايف، إلى أن جميع شواطئ الإسكندرية مغلقة حاليا وخالية من خدمات الإنقاذ، وفقا لقرار رئيس مجلس الوزراء، لافتة إلى تنظيم حملات لإخلاء الشواطئ على مدار اليوم.

كان 12 شخصا ماتوا غرقا، فجر الجمعة الماضي، بشاطئ النخيل المعروف بـ «شاطئ الموت» في حي العجمي، بعد تسللهم إلى الشاطئ فجرا بالمخالفة لقرارات مجلس الوزراء.