واشنطن: أعلن وزير الدفاع الأميركي مارك اسبر الثلاثاء عزمه زيارة الصين هذه السنة فيما تتهم واشنطن بكين بجعل بحر الصين الجنوبي "امبراطوريتها البحرية".

وأوضح اسبر أنه تحدث مع نظيره الصيني عدة مرات وأعرب عن أمله زيارة الصين قبل نهاية العام.

وقال اسبر خلال ندوة الكترونية نظمها المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية "قبل نهاية السنة، آمل أن أزور الصين للمرة الأولى بصفتي وزيرا للدفاع بهدف تحسين التعاون في القطاعات التي لدينا فيها مصالح مشتركة ووضع أنظمة الاتصال اللازمة في وقت الأزمة".

وتأتي هذه اللهجة الودية من اسبر وسط تصريحات حادة من مسؤولي إدارة الرئيس دونالد ترامب حول الصين، التي عدّها ترمب في شكل متزايد عدوا قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل.

والأسبوع الماضي، أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أنّ بلاده ستتعامل مع سعي الصين للاستحواذ على الموارد في المياه المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي بوصفه أمراً "غير مشروع"، ممارساً بذلك مزيداً من الضغوط على العملاق الآسيوي الذي سارع إلى التنديد بموقف الوزير الأميركي.

وقال بومبيو في بيان "نقولها بوضوح: إنّ مطالبات بكين بالموارد البحرية في القسم الأكبر من بحر الصين الجنوبي غير مشروعة بتاتاً وكذلك حملة الترهيب التي تقوم بها للسيطرة عليها".