لندن: فيما اطمأن الكاظمي على صحة العاهل السعودي متمنيا له موفور السلامة والعافية، فقد اكد الملك سلمان تطلعه للقائه في بلده بأقرب فرصة.
فقد أجرى رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اتصالاً هاتفياً مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز للاطمئنان على صحته حيث اعرب له "عن خالص تمنياته لخادم الحرمين الشريفين بموفور السلامة والعافية"، كما نقل عنه بيان صحافي لمكتبه الاعلامي الليلة الماضية تابعته "إيلاف".

ومن جانبه عبر العاهل السعودي "عن شكره وبالغ تقديره لرئيس الوزراء العراقي على مشاعره الأخوية النبيلة".. مؤكدا تطلعه للقاء الكاظمي في المملكة العربية السعودية بأقرب فرصة" بعد ان أجل زيارته الى الرياض بسبب دخول الملك المستشفى..

وكان العاهل السعودي الملك سلمان قد دخل الاثنين الماضي مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض لإجراء بعض الفحوصات جراء وجود التهاب في المرارة، بحسب بيان للديوان الملكي.

وأثر ذلك قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان في تغريدة له "تقدر المملكة لاختيار رئيس الوزراء العراقي زيارتها كأول دولة بعد توليه منصبه واحتفاء بهذه الزيارة البالغة الأهمية ورغبة في توفير كل سبل النجاح لها آثرت قيادتنا الرشيدة بالتنسيق مع أشقائنا في العراق تأجيل الزيارة إلى ما بعد خروج مولاي خادم الحرمين الشريفين من المستشفى".

ومن جهته، اعلن مكتب الكاظمي ان رئيس الوزراء "تلقى بتضامن وتفاعل اخوي نبأ تعرض خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود الى وعكة صحية طارئة دخل على اثرها الى المستشفى لاجراء بعض الفحوصات داعيا الله الشفاء العاجل لجلالته".

واشار المكتب في بيان صحافي الى انه "مع وجود موعد مسبق لزيارة الكاظمي الى المملكة العربية السعودية الشقيق، فقد تقرر تأجيل الزيارة الى اقرب موعد ممكن يتفق عليه الجانبان".
واضاف ان الكاظمي قد اكد "في اتصال هاتفي مع سمو ولي العهد الامير محمد بن سلمان تمنياته الحارة لخادم الحرمين الشريفين بموفور الصحة والسلامة وللشعب السعودي الشقيق دوام الازدهار والسلام".

وكان من المقرر ان يتوجه الكاظمي الى الرياض الاثنين في اول زيارة خارجية منذ رئاسته للحكومة العراقية في مايو الماضي في حين سبقه الى هناك وفد رسمي رفيع بدأ مباحثات تمهيدية مع المسؤولين السعوديين.