في تطور مثير لقلق السلطات، فارقت طفلة في الثالثة الحياة جراء إصابتها بفيروس كورونا المستجد في بلجيكا، حيث تواجه البلاد ارتفاعا كبيراً في الإصابات الجديدة.

بروكسل: أعلن مسؤولون الجمعة وفاة طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات جراء إصابتها بفيروس كورونا المستجد في بلجيكا، حيث تواجه البلاد ارتفاعا مقلقًا في الإصابات الجديدة.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة بودوين كاتري إن ثلاثة أشخاص يموتون كل يوم في بلجيكا جراء كوفيد-19، بما في ذلك الطفلة وشاب يبلغ من العمر 18 عاما توفي مؤخرا.

وكانت الطفلة تعاني من مشاكل صحية "شديدة" قبل إصابتها، لكن كاتري حذّر من تراخي الأصحاء في الالتزام بتدابير الوقاية وأفاد أن 85 في المئة من الإصابات التي تم تشخيصها الأسبوع الماضي كانت لأشخاص تحت الستين من العمر.

وحذّر "صحيح أنه من النادر أن يموت شاب بسبب كوفيد-19، لكن من الواضح أنه لا يوجد أحد محصن"، مشيرا إلى أنّ عدد الإصابات الجديدة المسجّلة أسبوعيا في بلجيكا قفز بنسبة 89 بالمئة.

وسجّلت بلجيكا 64847 إصابة وأكثر من 9800 وفاة، ما يجعلها إحدى أكثر دول أوروبا تضررا لجهة معدل الإصابات بالنسبة لعدد السكان.

وبدا أن السلطات البلجيكية تسيطر على تفشي الفيروس القاتل، لكنّ الاسبوع الفائت تم إدخال 15 شخصا يوميا للمستشفيات في زيادة بعشرة أشخاص عن الاسبوع الذي سبقه.

وارتفع معدل الوفيات إلى 2,9 يوميا من 1,7 يوميا في نفس الفترة.

والخميس، أعلنت رئيسة وزراء بلجيكا صوفي فيلمس عن تعزيز الإجراءات في مواجهة زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد من خلال جعل وضع الكمامات إلزاميا في "أي مكان يتجمع فيه عدد كبير من الأشخاص".